أكدت آسيا محمد عبد الله، وزيرة التربية والتعليم، عدم وجود أي مركز لامتحانات الشهادة السودانية في دولة الهند. وفي الأثناء طالب النائب بمجلس الولايات، الهادي بشرى، وزيرة التربية بالاستقالة فوراً والتنحي من من منصبها.
وسخر الهادي، في جلسة مجلس الولايات أمس، من مباشرة وزيرة التربية لمهامها عقب كشف الامتحان كأن شيئاً لم يحدث، وقال “هذه الحادثة لو وقعت في أي دولة أخرى لكان الوزير استقال”.
وقالت آسيا إن ما تردد عن كشف امتحان الكيمياء بالهند “إشاعة”، وأضافت أنه لا يوجد طالب ممتحن هناك، وإنما طلاب في السعودية ومصر فقط، وأشارت لعدم معرفتها أسباب تسرب وكشف مادة امتحان الكيمياء، وقالت “ننتظر ما ستكشف عنه لجنة التحقيق التي كونها النائب العام، وأنها مسؤولة عن تقديم من سربوا الامتحان لمحاكمات رادعة”.
ورأت أن تغيير نظام الامتحانات ضرورة لابد من إجرائها، وقالت الامتحانات يجب أن تطور وتواكب التقدم التقني.
صحيفة اليوم التالي.