أجرى أسطول من السفن الحربية الصينية بقيادة حاملة الطائرات الوحيدة التي تملكها الصين “تدريبات بالذخيرة الحية” في بحر الصين الشرقي، على ما ذكر الإعلام الرسمي الثلاثاء، في أخر استعراض للقوة من جانب البحرية الصينية في المياه المتنازع عليها.
وذكرت وكالة الأنباء الرسمية شينخوا أن السفن الحربية، التي قادتها حاملة الطائرات ليواننغ “شاركت في تدريبات مضادة للطائرات ومضادة للغواصات” مع محاكاة “قوة معادية”.
وقالت الوكالة إن التدريبات التي تمت الأحد تضمنت عدة إقلاعات لمقاتلات من طراز جاي-15 من على ظهر حاملة الطائرات وإن “السفن المحيطة بحاملة الطائرات أطلقت صواريخ مضادة للطائرات”.
واشترت الصين حاملة الطائرات العائدة لحقبة الحرب الباردة من أوكرانيا في العام 2012 وجددتها قبل أن تدخل الخدمة في سلاحها البحري.
وحضر الرئيس الصيني شي جيبينغ الخميس الفائت مناورات عسكرية بحرية هي الاضخم للصين في بحر الصين الجنوبي شاركت فيها 48 بارجة و76 طائرة وأكثر من عشرة آلاف من عناصر البحرية الصينية، بحسب صحيفة رسمية تابعة للجيش الصيني.
وتؤكد بكين احقيتها بالسيادة على كل بحر الصين الجنوبي الغني بالموارد، كما شيدت ارخبيل من الجزر الصناعية القادرة على استضافة مرافق عسكرية رغم مزاعم مشابهة من عدد من الدول الآسيوية.
وأجرت البحرية الصينية تدريبين منفصلين الأسبوع الفائت على جانبي تايوان، ما اثار غضب السلطات في تايوان.
وتعتبر الصين تايوان جزءا لا يتجزأ من أراضيها ولا تستبعد استعادتها بالقوة في حال أعلنت استقلالها.
وتحكم الصين القارية وتايوان سلطتان متنافستان منذ نهاية الحرب الأهلية الصينية في 1949. وتدار تايوان بشكل ذاتي لكنها لم تعلن أبدا استقلالها.
وأجريت مناورات الأحد في بحر الصين الشرقي الذي يضم عدة جزر صغيرة غير مأهولة تعد محل خلاف بين بكين وطوكيو.
واشتكت السلطات اليابانية مرارا من قيام الصين بنشر سفن خفر السواحل في المياه المحيطة بهذه الجزر.
وقد يثير اجراء الأسطول البحري الصيني تدريبات عسكرية بالذخيرة الحية في بحر الصين الشرقي غضب طوكيو.
البيان