ألمح المدرب الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو إلى رحيله عن نادي توتنهام الإنجليزي، وذلك في أعقاب سقوط الفريق اللندني أمام مانشستر يونايتد 1-2، في نصف نهائي كأس إنجلترا السبت الماضي.
وتمكن توتنهام من التقدم بهدف للاعبه ديلي آلي، إلا أن لاعبي المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو تمكنوا من تسجيل هدفين عبر التشيلي أليكسيس سانشيز والإسباني أندير هيريرا، وبلغوا النهائي للمرة العشرين في تاريخ “الشياطين الحمر”.
وكانت هذه الخسارة الثامنة تواليا لتوتنهام في نصف نهائي الكأس، ووضعت حدا لمسعاه لإحراز أول لقب في مختلف المسابقات منذ 2008.
وفي تصريحات بعد المباراة، ألمح بوكيتينو الى أن مستقبل الفريق قد يكون مع غيره، دون أن يقدم تفاصيل إضافية، أو يكشف عزمه على الرحيل.
ونقلت “فرانس برس” عن المدرب الأرجنتيني “توتنهام يحتاج إلى المزيد من الوقت، بالطبع معي أو مع مدرب آخر، إلا أنني أعتقد أن المهم هو أن نواصل، أن نركز على العمل وتطوير الفلسفة الرائعة لهذا الفريق”.
وشدد على تركيز توتنهام في الفترة المتبقية، على حجز مكانه بين الأربعة الأوائل في ترتيب البريميرليغ، لضمان المشاركة في دوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل. ويحتل النادي حاليا المركز الرابع برصيد 68 نقطة من 34 مباراة، بفارق خمس نقاط عن تشلسي الخامس الذي خاض العدد نفسه من المباريات (34 مباراة من أصل 38 لكامل الموسم).
واعتبر بوكيتينو أن فريقه وصل في الأعوام الماضية إلى مراحل متقدمة في العديد من المسابقات التي شارك فيها، إلا أنه فشل دائما في تخطي العقبة الأخيرة، مشددا على أن “الأهم بالنسبة إلي حاليا هو إنهاء الموسم بين الأربعة الأوائل واللعب مجددا في دوري الأبطال” للموسم الثالث تواليا.
ويتولى بوكيتينو تدريب توتنهام منذ العام 2014.
سكاي نيوز