غندور ينفي إمتلاكه الجنسية البريطانية ويقول: “لن أغادر البلاد ،أفتخر بأني سوداني ولم أغادر السودان إلا للدراسة”

وصف وزير الخارجية السوداني المقال إبراهيم غندور، الاحد مغادرته المنصب بالأمر الطبيعي ونفى ما أشيع عن اعتزامه مغادرة البلاد.

وأعفى الرئيس السوداني عمر البشير وزير الخارجية من منصبه بعد 24 ساعة من خطاب للوزير أمام البرلمان تضجر فيه من عدم صرف البعثات الدبلوماسية رواتبها لشهور طويلة.

وقال غندور لدي وداعه العاملين في وزارة الخارجية بمسجد الوزارة إن ” تركي المنصب بالإقالة او غيرها أمر طبيعي، سأغادر موقع أحبه الى آخر أحبه داخل السودان “.

وتداولت وسائل التواصل الاجتماعي بكثافة أن الوزير المقال سيغادر البلاد الى الخارج مستفيداً من جنسيته البريطانية وهو ما نفاه غندور، عندما تداخل في احدى مجموعات التراسل الفوري “واتساب” بنفي إمتلاكه الجنسية البريطانية.

وقال ” لن أغادر البلاد أفتخر بأني سوداني ولم أغادر البلاد إلا للدراسة”.

وأفاد غندور أنه جاء دوره ليغادر المنصب ويترك الفرصة لغيره، مؤكداً ثقته في أن خليفته سيكون صاحب دور ايجابي في العمل الدبلوماسي.

ولفت الى أن بوزارة الخارجية كفاءات من شأنها ان تدفع بالعمل الدبلوماسي الي الأمام، وتابع ” لا تستهينوا بمقدراتكم، ولولاكم لما استطعنا انجاز شيء”.

وشكر غندور الرئيس عمر البشير على الثقة التي اولاها إياه بتقليده للمنصب.

لكنه نأى عن الدخول في تفاصيل اعفائه من المنصب أو الرد على بيان بنك السودان شأن متأخرات البعثات الدبلوماسية بالخارج.

وقال بنك السودان المركزي، السبت إنه سدد فعليا 92% من جملة الميزانية المصدقة لوزارة الخارجية، للعام 2017، وأعلن الالتزام بسداد المتبقي قبل انتهاء الثلث الاول من العام ٢٠١٨.

سودان تربيون

Exit mobile version