هل يملك البشير خيار كوبري او مخرج للطؤاري كما حدث في اثيوبيا؟

بناء على اشادة البشير بتجربة الانتقال السلس في اثيوبيا قلت ان التجربة هناك نجحت في اقامة منافذ طؤاري وبوابات حرائق ، فجبهة تقراي واجهت ذات حالة البغض العام وتراجع الشعبية للانقاذ وربما ذات الاتهامات المرتبطة بالاموال والفساد – الصحيح والمدعى – بل حتى القيادات التاريخية اجبرت على الرجوع للوراء والظل ؛

ونجح الامر هناك بتسوية انتقال منحت الحكم والسلطة للارومو (يحكمون الان بنسبة مئة بالمئة بما في ذلك (كل) الوزارات السيادية ) هذا احدث انفراجا ولو مؤقتا ومرحليا مع ظني انه لم بحل كل المشكل ؛ بل ربما غير اللون الاثني للحكومة في ادبس فقط ؛ لكن مع ذلك فقد خرج التنظيم الرئيسي او المنظومة السابقة دون ان تتلقى حجر او رصاصة بل واحتفظ – اقصد التقراي- بحظه في العودة بعد عامين للسلطة مع نقله لفرص الحلول والمعالجة لخصومه ؛

هل يملك البشير خيار هذا الكوبري او مخرج الطؤاري ؛ ام هل يمكن ان يجرى ذات التجريب مع اختلاف البيئة السياسية بالبلدين.

بقلم
محمد حامد جمعة

Exit mobile version