بعد أن ظل مفهوم “الحفاظ على البيئة” أحد أبرز الأسباب التي يتمسك بها النباتيون للمضي في نظامهم الغذائي النباتي، كشفت دراسة جديدة أسرارا جديدة عن النظام الغذائي، الذي يعد الأشهر في العالم.
ووفق الدراسة، التي أعلنت عنها المكتبة الأميركية العامة للعلوم، يضر النباتيون البيئة أكثر من مستهلكي اللحوم، باعتبار أن نظامهم الغذائي النباتي يؤدي إلى إهدار للطّعام.
وأوضحت الدراسة أن “كل أميركي يعتمد نظاما غذائيا نباتيا يهدر أسبوعيا نحو 3 كيلوغرامات من الطعام”.
وأشارت كذلك إلى أن النباتيين يعتقدون أنهم يتناولون الطعام بشكل صحي أكثر، ويتطلعون مرارا لاستهلاك خضروات طازجة، مما يؤدي بهم للإكثار من مشترياتهم.
وتابعت الدراسة: “النباتيون لا يستهلكون كل ما يبتاعونه نظرا لشرائهم كميات إضافية، فيعمدون لرمي الخضراوات بعد يوم أو يومين تخوفا من فسادها”.
ووفقا الدراسة، فإن الهدر الغذائي بلغ 150 ألف طن يوميا، يهدر معه ما يزيد عن 4 تريليونات من مياه الري.
ويصف العلماء عادات النباتيين بالسيئة جدا، بما أنها تنعكس سلبا على التوازن البيئي، وعلى المزارعين الذين يبذلون وقتهم وأرضهم وموارد أخرى لديهم لتنمية مواد غذائية يفترض استهلاكها.
ويشير خبراء في الغذاء إلى أن الدراسة لا تدعو للامتناع عن استهلاك الخضراوات بل لشراء كميات كافية منها، يتم استهلاكها فعلا، وذلك للحد من هدر الطعام.
سكاي نيوز