أقلام الحبر الناشف …. !
الـمـسـؤول – فـي الأصل ِ – مـواطــِن
أمـر بـديـهـي / فـي نـاس نـاسـِنــُّو ..!
يـمـكـن كـان جـاركـم فـى الـحـلـة،
و بالـتـأكـيـد طـبـعـاً / عـارفـِنــُّو
و عـارف حـالـكـم و حـال الـشـارع
و يـامـا اسـتـاءْ مـنَّ الـحـاكـْمِــنـُّو
لـكـن فـجـأة يـقـوم يـتحـوّل،
أوّل مـا يـتـقـلــَّد مـنـْصـِب
زى أقـلام الـحـِبـر الـناشـِف :
تـرفـع سـِنـَّهـا فـووق مـبْ تـكـتـِب !
@@@
تـبـقـى الـفـجـوة الأولـى أسـاسـاً
مـن تـربـِيـْة الـبـيـت و الـحـِلــَّة
حـاجـات يـمـكـن مـا تـلـْـفـِتـنـا
تـكـبـر و تـصبـح سـرّ الـعـِلــَّة
يـامـا مـواقــف تـبـنـي : الـعـِـزّة،
و غـيـرهـا مـواقـف تـصنـع ذِلــَّة
و نـفـس الـزول الـفـيـهـو رواســِب
يـبـقـى إدارى مـراوِغ و مـتـعـِـب
شــان أقـلام الـحـِبـر الـنـاشـِف :
تـرفـع سـِنـّهـا فـووق مـَبْ تـكـتـِب !
@@@
وجـْعـة كـبـيـرة بتـنهـَش فـِكـْري،
و انـا فـي جـولاتـي الـيـومـيـّة
شـايـل هـَـمّ الـشُـفــَّع جـِـداً
مـا قـايـمـيـن فـى بـيـئـة سـويـّة
لـمـّـا أحـاور فـي أفـكـارُهـم
بـلـقـَى بـوادر خـُبـثَ الـنـيـّة
و الـمـسـؤول الـجـاي بـيـنـاتـهـم،
بـيـهـو فـسـاد مـُسـتـقـبـل مـُرعـِـب
ديـل أقــلام الـحـِبـر الـنـاشـِف :
تـرفـع سـِنـَّهـا فـووق مـَبْ تـكـتـِب !
@@@
يـعـنى تـخـيـّل / وطـنـَك مـمكـن،
فـي الـدوّامـة دي تــَفـنـَى سـِنـيـنـُو
حـتـى الـعَـشـَم الـفـى أحـفـادك،
قـِدام عـينـك يـتـِم تـكـفـيـنـُو
و كـلّ الـنـاس الـقـادرة تـغـيـِّر :
” مـنـهـج ” بـِقـى واقـعـنـا يديـنـُو
و الـتـيـّار الـساذج حـولـك،
أقـصـى رؤاهـُـو يـلـومـَك و يـعـتـِب
شـُـوف أقـلام الـحـِبـر الـنـاشـِف :
تـرفـع سـِنـَّهـا فـووق مـَبْ تـكـتـِب !
@@@
الـتـقـسـيـم فـي عـُـرفَ الـعـامــّة،
كـلــُّو بـِصنـِّف : ” نـاس و حـكـومـة ”
و انـا مـفـهـومـي الـكـائـن واحـِد :
روح هـزَمـَتـْنـا عـشـان مهـزومـة
و الـمـُجـتـمـع الأنـجـَب حـاكـِـم،
يـاهـُـو الـبـَطـْن الـحـقــُّو نـلـومـَا
مـا الـداخـلـيـن الـمـدرسـة هـسـّه :
مـشـروع سـاسـَـة / و قـادة مـوكـِب
هــُـم أقــلام الـحـِـبـر الـنـاشـِف :
تـرفـع سـِنـَّهـا فـووق مـَبْ تـكـتـِب !
@@@
نـحـنـا خـلاص الـفـِـيـنـا اتـعـرَفـَت :
جـِـيـل اتحـنــَّط جــُوّه زُجـاجـة
الـمـفـروض أطـفـالـنـا الـ هـسـّه
نـلحـق / نـعـمـل لـيـهـم حـاجــة
يـمـكـن يـزيـد إحـسـاس الـهــِمّـة،
و يـبـدا يـقــِل عــدد الـفـرّاجــة
و سـاسـَة بـاكـر يـبـقــوا نـمـوذج ،
لـلـتـنـويـر و الـوعْـي الـبـِعـْجــِب
مـا أقــلام الـحـِبـر الـنـاشـِـف :
تـرفـع سـِنـَّها فــووق مـَبْ تـكـتـِب !
بقلم الشاعر
محمد حسن السيد