بكري المدني: منح سكرتير الحزب الشيوعي بيتا في وسط الخرطوم بمعاملة خاصة ،هي معلومة صحيحة عندى بنسبة كاملة

ظل الأستاذ النشط عبدالوهاب همت من صحيفة (الراكوبة) الإلكترونية يلح علي طوال ليلة امس مستفسرا عما أوردته في مقالى الصحفي الراتب من معلومة تحدث بمنح والى الخرطوم السابق الدكتور عبدالرحمن الخضر لسكرتير الحزب الشيوعي الحالي السيد محمد مختار الخطيب لمنزل بمعاملة خاصة وسط الخرطوم بعد ان تقدم الأخير بطلب سكن للولاية واستنكف العروض المطروحة في الإسكان الشعبي بضواحي الخرطوم

* أود بداية ان اسارع بتسجيل إشادة بهمة (همت)الصحفية وسعيه لمعرفة الحقيقة وللمقال الذي نشرته حول الموضوع ظروف محددة فلقد كان الدكتور عبدالرحمن الخضر رئيس القطاع السياسي بالمؤتمر الوطنى الحالي معي امسية الأحد بقناة ام درمان الفضائية في لقاء على الهواء مباشرة سرت معه فيه على أرض مغلومة وانا أطرح عليه أسئلة حول ما يتردد عنه في الإعلام عامة والاسافير خاصة واتخذت من قضية (مكتب الوالى) الشهيرة مثالا ثم طوفنا للحديث عن ترشيح البشير وعما اعتبرته عجز لدى الحزب الحاكم عن تقديم بديل للرئيس ومحاسبة الحزب لمن تثبت عليهم صلة بالفساد وهم من عضويته وغيرها من موضوعات لا يزال بتردد صداها

* عما ينشر حول الخضر وهذا بيت القصيد تحدث الرجل بمرارة وفند كل ما يثار حوله قائلا ان قضية مكتب الوالى مثلا هو من كشف عنها للإعلام وقدم المتهمين للعدالة ولكن الاعلام والإعلام الجديد تحديدا حمله من بعد حيثيات الحكم وذكر بعض من الأخبار المضروبة التى نشرت عنه سواء في الصحافة السودانية او الاسافير وما كدنا ننهى تلك الحلقة حتى وكانت إشاعة أخرى تملأ الدنيا وتشغل الناس عن اعتقال السلطات للخضر بتهمة حرق بصات كانت تتبع لولاية الخرطوم و(مقرشة)في بحري!
* تبددت اشاعة اعتقال الخضر سريعا بعد ان تأكد انه طليقا وان البصات لا علاقة لها في الوقت الراهن بالولاية وهي ملكية شركة خاصة ولكن مع ذلك بدات تنسج حولها قصصا تربط بالخضر وعما تعتبره تجاوزات للرجل وكان وراء هذا (النسيج )للمفارقة أقلام من أهل اليمين (اسلاميين)وأقلام من أهل اليسار (شيوعيين)!

*كل الذي كتبته ينحصر في تذكير (هؤلاء وأولئك) معا بأننا لسنا في حاجة الى إشاعات وأخبار مضروبة وان كنتم تريدون الحديث عن تجاوزات للخضر فدونكم منحه لإسلاميين معروفيين(داخل الوسط الصحفي )منازلا بمعاملة خاصة في الخرطوم وكذلك فعل مع سكرتير الحزب الشيوعي الحالي !

* لامنى بعض الأصدقاء في الاشارة مجددا لملف منح الخضر بعض الصحفيين الإسلاميين لمنازل خاصة وفي مواقع مميزة في الخرطوم وكان لوما يشبه الرجاء على قاعدة(خلوها مستورة )الشهيرة أما الذي استغربته فهو هياج الزملاء والزميلات في الحزب الشيوعي في !

* ان الذي أريد تاكيده من هنا (تحت ضل الراكوبة)وهو ما لم ينفه الخضر نفسه طوال ليلة امس على مواقع التواصل الاجتماعي التى سهرت على هذا الموضوع وان حاول ان يجد له تفسيرا او تبريرا هو ان والى الخرطوم السابق الدكتور عبدالرحمن الخضر كان قد منح سكرتير الحزب الشيوعي الحالى السيد محمد مختار الخطيب بيتا في وسط الخرطوم بمعاملة خاصة وهي معلومة صحيحة عندى بنسبة كاملة أما وأن كان الأول (الوالى)يملك ذلك الحق والثانى (سكرتير الشيوعي )يستحق ذلك الحق فهذا هو الذي يجب ان يكون مثار جدل والحقيقة دائما بنت الجدل كما تقول الفضلى استاذتى أمال عباس.

بكري المدني

Exit mobile version