بعد دقائق من قرار الرئيس السوداني عمر البشير الذي أصدره مساء الخميس بعد لحظات من عودته من المملكة العربية السعودية والذي قضى بإقالة وزير الخارجية بروفيسور إبراهيم غندور أصبح ذلك الحدث الأبرز على وسائل الإعلام في السودان وتصدر تريند مواقع التواصل الإجتماعي.
وكان اللافت للنظر التعاطف غير المسبوق من مرتادي التواصل الإجتماعي ورفضهم لإقالة وزير الخارجية وحقق غندور شهرة كبيرة قد لم يكن يجدها عندما كان في المنصب، ولم يجد هذا التعاطف أي مسؤول تمت إقالته في السنوات الماضية.
ومن أبرز مظاهر التعاطف بحسب متابعة محرر النيلين ،دعوة النشطاء لتدشين لهشتاق يرشح غندور ليخوض سباق الرئاسة في السودان لإنتخابات 2020 منافساً للرئيس البشير ،ووجدت المطالبة بترشيحه أيضاً تأييد غير مسبوق.
ومن التعليقات والمنشورات الداعمة لغندور
(السودان خسر أحد أبنائه المخلصين انه ليوم حزين يمر علي الخارجية السودانيه بدون غندور).
(حرام والله حرام دا الخيط والأمل الوحيد للسودان .رجل بقامة وطن .رجل شرف السودان في كل المحافل الدولية ورفع رأس السودانيين في كل مكان.صدق.عفة. وكريزما).
(والله ما مؤتمر وطنى وأكره الكيزان لكن إعفاء غندور أكبر خطأ من أخطأ الكيزان التى دمرتنا وغندور عاوزين أكون كذاب زيهم ممكن اعفوه عشان أكون ريس بدل أخونا).
(بروف غندور رجل دولة من طراز فريد عفيف اليد واللسان وليس من القطط السمان ربح غندور وخسر السودان وزير الخارجية الذي إن تحدث صمت أعداء السودان وقال حلايب سودانية ولا إدارة مشتركة لحلايب ونعم لسد النهضة ولا لترسيم الحدود بين مصر والسعودية ربح أعداء السودان وستظل حلايب سودانية).
ومن المنشورات الداعمة لترشيحه لرئاسة السودان
(ندعم غندور للرئاسة، زول فاهم ودبلوماسى من الطراز الاول ويعمل الف حساب لكل كلمة تخرج من فمه وعجبا للمنتفعين من ضعف النظام لا يرون الا ما يملاء جيوبهم وعندما يدق ناقوس الخطر وتكشف الحقائق على الملاء يحال امثال هولاء انهم لا يريدون من يكشف عورتهم حتى وان كان ما قيل حقيقة).
(الرجل المناسب لإخراج السودان من هذا النفق المظلم).
(عاوز ليها إرادة سودانية قوية في صناديق الاقتراع .لا تجامل ولا تفرط في حق الشعب الانتخابي .)
الخرطوم/معتصم السر/النيلين