إسحق فضل الله: تاريخ مؤامرة غريبة

ونقرأ أحداث نصف قرن ونجد أننا نقرأ أحداث اليوم

• فالمعركة الآن.. ما بين طحن العراق وحتى طحن دول الربيع العربي.. حين تجد السودان يفلت اوالسودان عندها هو الهدف الأول( تتجه إلى شيء

• وإسرائيل من النيل إلى الفرات

• والنيل أهميته أكثر

• والنيل بعد السيسي وتقاربه من إسرائيل يذهب نصفه

• وما يبقى هو النيل السوداني

• وإسرائيل تستدير من خلف السودان

• الماء إذن هو ما يجعل السودان اعين العاصفة والهدف

~~ 9 ل( .

• وقديما .. قبل ربع قرن.. نستمع إلى برو فيسور حسن مكي عن إسرائيل والماء..

قال )إسرائيل والماء كلمتان لشيء واحد.. فإسرائيل تبدأ بموسى وهو يطفو على وجه الماء.. ثم موسى وهو يرد )ماء( مدين.. ثم موسى يضرب الحجر في الصحراء لقومه لينفجر ) الماء( ثم موسى وهو يضرب )ماء( البحر لينفلق.. ثم موسى والطوفان وهو ماء..

• ثم شعار إسرائيل لا يجد في الأرض إلا الماء

• والماء هو النيل والفرات

• وإسرائيل تبتلع الفرات ونصف النيل.. ويبقى السودان م>

•• والشعور بكل هذا عند الإسلاميين هو ما يصنع الآن عنف المحاكمات

• لكن الشعور هذا يعجز عن تنبيه الإسلاميين لشيء هو الخطر الأعظم

• الشعور هذا يعجز عن تعليم الإسلاميين / في المحاكمات الآن لا أن الجهة الأخرى تتعامل معهم بأسلوب المتنازعين على السمكة

• والحكاية هي.. أحدهم يسرق سمكة للزينة من حوض في بيت أحدهم

• والسمكة غالية جدأ .. والمحكمة تجعل السمكة معروضات

• وصاحب السمكة يصاب بالجنون فالسمكة إن هي بقيت خارج الماء ماتت وحصل السارق على ما يريد.. السارق يعرض على صاحب السمكة أن يفتديها بمبلغ ضخم وإلا بقيت المحاكمة

• و المحكمة تجرجر.. وتجرجر

• والجهة التي تتهمها الدولة بالفساد تعامل الدولة بأسلوب

السمكة هذه خارج الماء

• وتجرجر وتجرجر

• والدولة ما لم تتعجل الأحكام مات الناس

• وماتت الدولة

• ومات الإسلاميون

• ومات الإسلام

• وبقي أهل الجهة تلك

إسحق فضل الله
الانتباهة

Exit mobile version