منذ أن سجل النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو ثلاثية في مرمى فريق ريال سوسييداد في العاشر من شهر فبراير/ شباط من هذا العام، انتفض المهاجم بطريقة مجنونة وبدأ مهرجان الأهداف المتتالية من دون رحمة للخصوم على الصعيدين المحلي والأوروبي.
وخاض رونالدو مؤخراً 11 مباراة في بطولة الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا ونجح في هز الشباك في 21 مناسبة، وساهم في وصول النادي “الملكي” إلى الدور نصف النهائي لدوري الأبطال، كما ورفع رصيده من الأهداف تاريخياً مع النادي “الملكي” إلى 448 هدفاً.
لكن المثير أن كريستيانو رونالدو أصبح اختصاصياً في الأدوار الإقصائية لبطولة دوري أبطال أوروبا، متفوقاً على منافسه المباشر الأرجنتيني ليونيل ميسي، خصوصاً بعد تسجيله ستة أهداف في مرمى كل من باريس سان جيرمان ويوفنتوس (أربع مباريات).
يتفوق ميسي في الحسم خلال دور الـ 16 من دوري أبطال أوروبا، حيث سجل 24 هدفاً مقابل 20 للبرتغالي كريستيانو رونالدو، لكن من هذا الدور ووصولاً إلى المباراة النهائية أطاح البرتغالي كل اللاعبين وأصبح ملك الأدوار الإقصائية الحاسمة.
منذ أن بدأ مسيرته في دوري الأبطال عام 2009، أمسى رونالدو واحداً من اللاعبين القاتلين في الأدوار (ربع نهائي، نصف نهائي والمباراة النهائية لدوري الأبطال)، حيث سجل 23 هدفاً مقابل عشرة لليونيل ميسي فقط حتى الآن.
والمثير أن رونالدو يتفوق على ميسي بفارق كبير لجهة الحسم في الدور نصف النهائي أيضاً، حيث سجل البرتغالي 13 هدفاً مقابل ثلاثة للأرجنتيني، وهذا الأمر مرتبط بالطبع بمواصلة ريال مدريد التألق الأوروبي في السنوات الثماني الأخيرة.
وفي المباراة النهائية، هناك تقارب في الأرقام بين اللاعبين، حيث سجل ليونيل ميسي هدفين مقابل أربعة أهداف للبرتغالي كريستيانو رونالدو. الأرقام كلها تتحدث عن رونالدو الخارق أوروبياً الذي لا يحرم أي خصم يواجهه ويُسجل في الشباك دائماً.
(العربي الجديد)