أظهر تحقيقاً استقصائياً ميدانياً أجرته (الإنتباهة) في ولاية كسلا، معلومات خطيرة ومثيرة وكافة الحقائق الكاملة حول قضية الجبل المفقود الذي تداولته وسائل التواصل الاجتماعية خلال الأيام السابقة،
ففيما أكد أهالي المنطقة وقياداتها الأهلية ووالي الولاية آدم جماع للصحيفة عدم وجود أي جبل مفقود في المنطقة تماماً وسخروا من مزاعم سرقة الجبل بالكامل ، وتحصلت (الصحيفة) على مستندات ووثائق تكشف الحقائق الكاملة ستكشفها تباعاً خلال حلقات ستنشر تحتوي على كل الوثائق والصور الموضحة للحقائق، فضلاً عن إفادات كافة الأطراف حول قضية الشركة الصينية التي اختفت وخلفت وراءها معدات وآليات تقدر قيمتها بـ25 مليون دولار. في غضون ذلك، أمر والي كسلا آدم جماع أمس باحتواء أزمة بين قبيلتين تنازعتا حول جبل (شيقات) في محلية تلكوك، في ذات الأثناء التي أكد فيها الوالي أن استغلال خيرات الدولة شأن للدولة وليس لأحد سلطة في حيازة الأرض، إلا بإذن الحكومة . وترأس جماع أمس بأمانة الحكومة اجتماع لحل نزاع حول جبل بتلكوك ولتحديد الأطر الخاصة بالتعدين.وأقر رئيس تشريعي كسلا محمد طاهر بيتاي بنشوب أزمة بين قبيلتين حول جبل فور سماعهما بتخصيص المنطقة لإحدى شركات التعدين، ودحض بيتاي الشائعة الرائجة حول اختفاء جبل يسمى سرارات، وأكد أنه لا يوجد جبل يسمى سرارات ، واتهم بيتاي قيادي بالولاية بالترويج للشائعة على الرغم من معرفته التامة بعدم وجود جبل يسمى سرارات.
من جهته كشف وزير المالية بالولاية معتصم أبكر عن تعاقد الولاية مع عدد من الشركات من بينها شركات هندية وتركية وصينية وايطالية والشركة السودانية لاستغلال المعادن بمحليتي تلكوك وهمشكوريب وريفي نهر عطبرة وقال إن نسبة الولاية تبلغ 30% مناصفة بين الوزارة الاتحادية والولاية .
كسلا: معتز محجوب
صحيفة الانتباهه.