كشفت دراسة حديثة أن واحدا من كل 10 أميركيين قام بإلغاء حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، بعد فضيحة “كامبريدج أناليتيكا”، التي تم الكشف عنها مؤخرا.
وأظهر استطلاع حديث للرأي أجري على ألف أميركي من مستخدمي “فيسبوك” أن 9 بالمئة قاموا بإلغاء حساباتهم بسبب مخاوف تتعلق بالخصوصية في أعقاب فضيحة “كامبريدج أناليتيكا”، وذلك وفقا لدراسة أجرتها مؤسسة الأبحاث التقنية.
وأوضحت الدراسة، التي نشرتها صحيفة “الديلي ميل” البريطانية، أن 17 بالمئة من الأميركيين حذفوا تطبيق “فيسبوك” من هواتفهم الذكية، وقام 11 بالمئة بحذفه التطبيق من الأجهزة الأخرى.
وفي الدراسة، كشف نحو 59 بالمئة من الأميركيين أنهم ليسوا على استعداد لدفع رسوم مقابل الحصول على نسخة من تطبيق “فيسبوك” خالية من الإعلانات، مثلما اقترح التنفيذيون في الشركة خلال الأيام الأخيرة.
ويواجه “فيسبوك” انتقادات منذ فضيحة جمع “كامبريدج أناليتيكا” بيانات المستخدمين الشخصية واختراق خصوصيتهم، من أجل تطوير برمجية تتيح التكهن والتأثير على صوت الناخبين من أجل إمالة كفة حملة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الانتخابية في عام 2016.
وقدم الرئيس التنفيذي لفيسبوك، مارك زوكربيرغ، اعتذارا أمام مجلس الشيوخ الأميركي، الثلاثاء الماضي، في إطار هذه الفضيحة.
وقال إن مجموعته تعمل مع المدعي العام الخاص، روبرت مولر، الذي يعتبر أن الإنترنت، ولاسيما “فيسبوك” شكلا منصة لعملية دعائية واسعة النطاق مصدرها روسيا خلال الحملة الرئاسية الأميركية في العام 2016.
وفي 6 أبريل الماضي، أقرّ الاتحاد الأوروبي بأن ما يصل إلى 2.7 مليون شخص أوروبي ربما وقعوا ضحية فضيحة تسريب بيانات “فيسبوك”.
سكاي نيوز