حصلت “الوطن” على صورة تاجر المشغولات الذهبية المنسوب إليه تهمة قتل تاجرة لحوم سودانية وتقطيع جسدها لإشلاء وإلقائه في صناديق القمامة بالقاهرة والجيزة.
وكانت أجهزة الأمن بالجيزة كشفت لغز العثور على رأس آدمية لسيدة في العقد الثالث من عمرها، وجزء من الظهر داخل صندوق قمامة في منطقة أول فيصل بحي بولاق الدكرور غرب محافظة الجيزة، وتوصلت القوات إلى الجاني، وتبين أن الضحية تاجرة لحوم تحمل الجنسية السودانية، وأن وراء ارتكاب الواقعة تاجر مشغولات ذهبية.
وكانت مباحث الجيزة، تحت إشراف اللواء إبراهيم الديب، مدير الإدارة العامة للمباحث، واللواء محمد عبدالتواب، مدير المباحث الجنائية، قد عثرت على رأس آدمية داخل صندوق قمامة، وأشلاء في المنيب تخص نفس الجثة، وتبين أن الجثة لسيدة في العقد الثالث من العمر، وتمكنت القوات تحت إشراف اللواء عصام سعد، مساعد أول وزير الداخلية لأمن الجيزة، من تحديد هوية الضحية وتم ضبط الجاني، وتم إخطار المستشار حاتم فاضل، المحامي العام الأول لنيابات جنوب الجيزة، وتجرى التحقيقات تحت إشراف محمد خالد، رئيس نيابة حوادث جنوب الجيزة، ولا تزال التحقيقات مستمرة.
وبحسب مصادر أمنية، فإن تحريات المباحث التي قادها العقيد طارق حمزة، مفتش مباحث غرب الجيزة، والمقدم محمد الجوهري، رئيس مباحث بولاق الدكرور، والرائد طارق مدحت معاون المباحث، فالضحية في العقد الثالث من العمر، وتتاجر في اللحوم، وأنها كانت تتردد على صاحب المحل المنسوبة إليه تهمة القتل لبيع وتبديل المشغولات الذهبية التي تمتلكها، ويوم الواقعة، حدثت مشادة كلامية بينهما واختلفت على سعر البيع، وتعدت على المتهم بالسباب والشتائم، ما دفع المتهم إلى أخذ من المحل سكين وذبحها ثم حول جسدها إلى أشلاء وتخلص منها في القاهرة والجيزة.
وأضافت المصادر أنه تم تحديد هوية المجني عليها وضبط المتهم واستجوابه أمام رجال المباحث، تحت إشراف اللواء إبراهيم الديب، مدير الإدارة العامة للمباحث، واللواء محمد عبدالتواب، مدير المباحث الجنائية، واعترف بارتكابه للواقعة.
كتب: محمود الجارحى وجيهان عبد العزيز
الوطن المصرية