كان بيب غوارديولا في موقف دفاعي غير معتاد في نهاية أسبوع شهد هزيمة فريقه مانشستر سيتي ثلاث مرات أمام منافسين محليين بعدما ودع دوري أبطال أوروبا لكرة القدم أمام ليفربول.
وحدث الضرر لآمال سيتي الأوروبية قبل ستة أيام عندما خسر 3-صفرفي أنفيلد لكن الألم ظهر على وجه المدرب الإسباني بعد الهزيمة 2-1على أرضه في الإياب أمس الثلاثاء.
واهتزت شباك سيتي متصدر الدوري الإنجليزي بثمانية أهداف في المباريات الثلاث وفرط في تقدمه بهدفين أمام جاره يونايتد في قمة مانشستر ليخسر 3-2.
ورغم أن الفريق قدم أداء رائعا في كل هذه المباريات فإن هذا الأسبوع خفف من بريق التألق هذا الموسم الذي سينتهي عاجلا أم آجلا بحصد لقب الدوري الممتاز.
وقال غوارديولا بعد الهزيمة أمام ليفربول الثلاثاء “على مدار 11 شهرا ظهرت أمور جيدة وأخرى سيئة. كنت مع رئيس النادي وشاهدت لغة جسد اللاعبين. لن تجد فريقا يمكنه الحفاظ على إيقاعه والسرعة في هذا العدد من المباريات. هذا شبه مستحيل”.
وأضاف: “خسرنا أمام ليفربول ثم يونايتد ثم ليفربول مرة أخرى. يجب أن أحلل ماذا فعلنا في عشرة أشهر وأعتقد أنه كان جيدا”.
ويتصدر سيتي الدوري بفارق 13 نقطة قبل ست مباريات من النهاية وتضمن هذا الموسم مسيرة بدون هزيمة في 18 مباراة متتالية.
واعتمد غوارديولا على تشكيلة هجومية ضد ليفربول في الإياب مع وجود ثلاثة مدافعين فقط وكان يمكن أن تنجح المغامرة عندما تقدم في الدقيقة الثانية بهدف غابرييل جيسوس ليهيأ الأوضاع أمام هجوم متواصل في الشوط الأول.
لكن المدرب الإسباني كان غاضبا من قرار الحكم الإسباني أنطونيو ماتيو لاهوز بإلغاء هدف ليروي ساني بداعي التسلل في نهاية الشوط الأول وأدى احتجاجه إلى طرده.
سكاي نيوز