كشفت صحيفة واشنطن بوست عن وثائق تثبت تورط جنرال سوري في مقتل الصحفية الأميركية ماري كولفين عام 2012 في حمص.
ووفق الصحيفة الأميركية، فإنه مع اقتراب الانفجارات قرر المراسلون والنشطاء العاملون في مركز إعلامي سري بحمص أن الوقت حان للإخلاء.
وكانت المراسلة كولفين وأحد المصورين على بعد خطوات من المخرج عند سقوط صاروخ، مما أسفر عن مقتلهما على الفور.
ووفق الصحيفة، فإن اللواء السوري رفيق شحادة هو من خطط للهجوم على المخبأ لقتل كولفين عقابا لها على تقاريرها، وقد هنأ رجاله في حفلة مرتجلة عندما سمع الخبر.
وبحسب ما روت الصحيفة، فإن اللواء رفيق شحادة خاطب المجموعة “كانت ماري كولفين كلبا وهي الآن ميتة، دعوا الأميركيين يساعدونها الآن”.
ووفق الصحيفة، فإن تلك المعلومات وردت ضمن “تفاصيل دراماتيكية” أمرت بالكشف عنها أمس الاثنين القاضية الأميركية أمي بيرمان جاكسون في دعوى مدنية ضد الحكومة السورية أقامتها شقيقة كولفين وورثتها.
ولم ترد الحكومة السورية أبدا في المحكمة على الدعوى المرفوعة في يوليو/تموز 2016، لكن المتحدث باسم الحكومة محمد رامز ترجمان قال في وقت سابق لصحيفة “ذا بوست” إن الدعوى “مخطئة بكل المقاييس، وهي بالتأكيد غير صحيحة”.
المصدر : الجزيرة