* في بلدتنا.. وربما في كل بلدة..
* هناك امرأة (ضكرية)..
* وصفة (الضكورة) هنا تظهر ملامحها والبنت صبية.
* وفي بلدتنا في ذاك الزمان الموغل في الستينيات من القرن الماضي..
* كانت هناك (نديدة) لنا حينما كنا أطفالاً تمارس معنا لعب (كرة القدم) و(البلي) و(حرينا) و(كم في الخط) ولم تعتق حتى ركوب (العجلات)..
* وكانت لا تغضب حينما كنا نناديها بـ(الضكرية)..
* حتى (صوتها) كان يحمل خشونة صوت الرجال..
* كما شد انتباهي ونحن في عز الصبا.. أنه كانت لدينا بالمنزل دجاجة تفوق في حجمها الدجاجات الأخر..
* كانت (تتحرش) بصويحباتها من الدجاج..
* بل وصل بها الأمر أن تدخل في عراك مع الديك..
* والبريطانية كانديس البالغة من العمر 28 عاماً بعدما تعاطت هرمونات التقوية لتظهر بمظهر أبطال كمال الأجسام.
* نما لها شارب.. وتحولت إلى رجل وجهاً وجسداً..
* والممثلة التركية نيل إديكوسلار شعرت بأنها ولد في جسد فتاة منذ أن كانت في السادسة من عمرها..
* وحينما شعرت بأنها في شبابها لا تستطيع التصرف كأنثى..
* خضعت لعملية جراحية وتحولت إلى رجل..
* وفتاة بحرينية أجرت ثلاث عمليات تحولت بعدها إلى رجل..
*النماذج التي ذكرناها بدءاً من (بنت) بلدتنا إلى الدجاجة.. إلى الفتيات اللائي تحولن إلى رجال..
* ليس في كل ذلك وجه غرابة..
* إنما الغريب والمدهش والمثير..
* ما ورد من خبر بالزميلة (السوداني) أمس..
* بأن سلطات المحجر البيطري بميناء عثمان دقنة بسواكن.
* أحبطت تصدير أكثر من سبعين رأساً من إناث الضأن.
* لماذا؟ لأنه أجريت لها عملية زراعة أعضاء تناسلية لذكور ضأن بغرض التضليل في (التصدير).
* وكلمة (زراعة) آنفة الذكر المقصود منها (خياطة) تلك الأعضاء الذكورية في منطقة الأعضاء التناسلية للإناث..
* إنها فكرة شيطانية أعتقد أنه لا مثيل لها.
* ونتساءل: أين ذهبت الخراف التي تم استئصال (ذكورها)؟
* ومن هم الذين كانوا يمتلكون (الصبر) و(الكفاءة) في (الخياطة)؟!
* تخريب اقتصادنا يبدأ بـ(الخياطة)… حاجة تحير!!
* والجاتك في ضانك سامحتك؟
صورة وسهم – صحيفة اليوم التالي