شدّد والي كسلا آدم جماع آدم على ضرورة وضع اللبنة الصحيحة لمكافحة التهريب والظواهر السالبة ومعالجة الظاهرة مجتمعياً، وقال إن التهريب أصبح أزمة حقيقية ويعتبر من أكبر المهددات التي تواجه الولاية أمنياً واقتصادياً واجتماعياً.
وخاطب جماع لقاءً تنويرياً نظمته لجنة أمن الولاية حول دور منظمات المجتمع المدني في مكافحة التهريب والظواهر السالبة بحضور عدد من قيادات الولاية التنفيذية والتشريعية والأمنية والقطاعات المختلفة.
وأوضح أن اللقاء يهدف للتوعية والتواصل مع قيادات المجتمع والشرائح الحية وبحث سبل إشراك كافة مواطني الولاية عبر الواجهات المختلفة ومنظمات المجتمع المدني في هذا الشأن، والانتقال من الذهنية الأمنية الى المجتمعية لمواجهة مثل هذه التحديات عبر توحيد الرؤى باعتبارها مسؤولية مجتمعية وتضامنية.
وأمن الوالي على دور الإدارة الأهلية وتفعيلها وتمرير قانونها عبر المجلس التشريعي للقيام بدورها المجتمعي إلى جانب أهمية دور الإعلام والشباب ومحاربة الشائعات وتصحيح الأخطاء والتواثق ضد مروجي الشائعات، ودعا إلى تكوين آلية إعلامية تعمل بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية للرد على كافة الظواهر السالبة.
ووجه الوالي خلال اللقاء بتخصيص حصص راتبة بالمدارس يتم من خلالها التنوير بأضرار التهريب والإشكاليات المترتبة عليه، وأعلن عن ترتيبات لتكوين لجان أمنية مجتمعية على مستوى الأحياء عقب تكوين المجالس التشريعية المحلية من شأنها التعاون مع السلطات المحلية في الجوانب الأمنية.
ودعا الوالي إلى خلق علاقة حميمة بين المواطن والأجهزة الأمنية لإحداث تغيير حقيقي في المجتمع إلى جانب تغيير منهجية الوعظ عبر المنابر الإرشادية وفق متطلبات المرحلة فضلاً عن الاستفادة من أفراد قوات الدفاع الشعبي بتواجدهم في نقاط المعابر بمحلية كسلا للإسهام في الحد من الظاهرة، وأشاد بدور لجنة الأمن عبر مؤسساتها المختلفة وإنجازاتها المحققة في مختلف الجوانب المتعلقة بمكافحة التهريب بأشكاله المختلفة.
صحيفة الصيحة.