ضبط مواد وسلع استهلاكية في طريقها لإحدى دول الجوار

ضبطت قوة من مكافحة التهريب بولاية كسلا مواد وسلعاً استهلاكية كانت في طريقها لإحدى دول الجوار، شملت (1600) جوال دقيق وأكثر من (2000) جوال سكر و(670) كرتونة زيت عبوات مختلفة الى جانب مواد وسلع استهلاكية أخرى.

ووصف والي كسلا آدم جماع آدم؛ خلال وقوفه بالموقع المتقدم لمكافحة التهريب على المضبوطات أمس عملية الضبط بالإنجاز، مشيراً إلى أنه يأتي ضمن سلسلة إنجازات شرطة مكافحة التهريب في الحد من تهريب السلع والمواد المختلفة الى دول الجوار.

من جهته؛ أشاد معتمد محلية كسلا معتصم عثمان محمد صالح بجهود شرطة الولاية عامة وشرطة مكافحة التهريب بصفة خاصة على الإنجازات المتوالية، وقال إن شرطة مكافحة التهريب يشهد لها إنسان الولاية، مضيفاً أننا نثق بها بفضل جهودها في مكافحة التهريب وانتشارها على الشريط الحدودي، الأمر الذي انعكس إيجاباً على وفرة السلع وقوت المواطن بالولاية، مؤكداً الالتزام بتنفيذ موجهات رئاسة الجمهورية الخاصة بمنح نسبة 50% من المواد المضبوطة لصالح القوة المنفذة .

من جانبه؛ أكد ممثل مدير شرطة الولاية؛ العميد الطيب حسن عثمان على دور المواطن وتعاونه في توفير المعلومة التي تساهم في ضبط المخالفين ومنع تهريب السلع، وقال إن المضبوطات تفوق التصور وأن جهد مكافحة التهريب جهد مقدر، مؤكداً وقفتهم مع الأجهزة الأمنية الأخرى لسد الثغرات التي ينفذ منها تهريب السلع.

إلى ذلك أشار مدير شرطة مكافحة التهريب؛ العقيد شرطة الحسن عوض الكريم؛ الى وقوف شرطة مكافحة التهريب سداً منيعًا ضد المهربين ومخربي اقتصاد البلاد، موضحاً أن الضبطيات التي تمت تعتبر جهداً مقدراً لمكافحة التهريب وضرب أوكار الذين يسعون الى زعزعة اقتصاد الوطن، مضيفاً أن المواد المضبوطة جلها من السلع التي تهم المواطن بشكل أساسي، مؤكداً حمايتهم لاقتصاد البلاد ووقوفهم أمام كل من تسول له نفسه المساس بقوت المواطن .

صحيفة الصيحة.

Exit mobile version