استنكر خطيب مسجد الأنصار آدم أحمد يوسف، تقييد نيابة أمن الدولة دعاوى جنائية ضد رئيس حزب الأمة القومي الصادق المهدي بسبب مشاركته في اجتماع تحالف نداء السودان المعارض في باريس مؤخراً وتنصيبه رئيساً له، معتبراً أن النظام الذي وجه التهم للمهدي هو المتهم الأول بها لانقلابه على الشرعية التي أولاها الشعب للمهدي، مبيناً أن المواجه بدعاوى جنائية ظل يعمل ليلاً ونهاراً من أجل استعادة الديموقراطية وتوصل لحلول منعت الحركات من المطالبة بتقرير المصير.
وقال يوسف في خطبة الجمعة بمسجد السيد عبد الرحمن بود نوباوي في أم درمان أمس، إن المهدي ظل يعمل لاستعادة الديمقراطية ومنع المطالبة بتقرير المصير، وتابع: “لكن أهل الإنقاذ كعادتهم لم يوفوا بعهدهم”، وأضاف أن صفوف الوقود والغاز بالعاصمة والولايات التي قالت الانقاذ إنها جاءت لمنعها دليل على فشلها، مضيفاً أن الأنباء الواردة من الولايات بانعدام الجازولين لرفع ماء الشرب للمواشي يهدد الثروة الحيوانية بالبلاد.
من جانبهم رفض طلاب الأنصار بالجامعات الدعاوى الجنائية ضد المهدي وهاجموا الحكومة والسلطات الأمنية، وقال أحد الطلاب في وقفة للتضامن مع المهدي أقاموها عقب الصلاة بالمسجد، إنهم سيقاومون النظام فعلياً لا قولاً إزاء هذه التطورات، وسينتشرون في الجامعات والشوارع، وتابع الطالب موجهاً حديثه للحكومة: “ماذا لديكم يا أهل الانقاذ حتى نتبعكم، فها هي صفوف الجاز من خلفها صفوف البنزين من خلفهما صفوف الغاز”.
الخرطوم: ابراهيم عبد الرازق
صحيفة الجريدة