قال حزب المؤتمر السوداني، إن الحرب المعلنة ضد الفساد من قبل الحكومة هي إجراءات تخديرية وبسلاح داخل النظام نفسه يستخدمه جناح ضد آخر في معركة وصفها بأنها غير شريفة وغير وطنية، معتبراً أن إجراءات المكافحة سطحية وأمنية غير شفافة باعتبار أنه لا يمكن محاربة الفساد في الظلام حيث مناخه الطبيعى وباستخدام أساليب هي نفسها فاسدة -حسب تعبيره.
وأكد الحزب في بيان حصلت (الجريدة) على نسخة منه أمس، أن البلاد تستقبل ذكرى ثورة أبريل 1985م الشعبية التي أطاحت بحكم نظام مايو وهي في ظروف تستدعي إعمال الفكر وبذل الجهد من أجل ثورة شعبية تسقط النظام الحاكم، مضيفاً أن هناك حرب يشنها النظام في دارفور مع استمرار ارتفاع الأسعار وندرة السلع الأساسية، ونمو ما أسماها استراتيجية القمع من الاستخدام المفرط للقوة والاعتقال، مشدداً أن الواجب المنزلي لقوى التغيير هو ابتداع أساليب نضالية جديدة، وتقريب المسافة بين القوى السياسية والمواطنين، وتعزيز وتطوير وحدة قوى المعارضة السودانية والعمل على تحريك الأحزاب والناشطين والجماهير وصولاً إلى ثورة شاملة.
صحيفة الجريدة