حرض رئيس الحركة الشعبية ـ شمال، مالك عقار، الثلاثاء، الاتحاد الأفريقي ووساطته والمجتمع الإقليمي والدولي لإدانة ما اسماه محاولة الرئيس السوداني ابتزاز وإرهاب رئيس حزب الأمة القومي الصادق المهدي.
وشكا الأمن السوداني، المهدي إلى نيابة أمن الدولة التي فتحت ضده بلاغات تحت مواد تصل عقوبة بعضها لحد الإعدام، بعد ساعات من إعلان الرئيس عمر البشير إتخاذ إجراءات قانونية ضد الأحزاب المتحالفة مع المسلحين.
وطالب عقار في بيان تلقته “سودان تربيون”، الثلاثاء، السودانيين والقوى السياسية والمنظمات المدنية والمجتمعين الإقليمي والدولي لا سيما الاتحاد الأفريقي ووساطته لإدانة “محاولات إبتزاز رأس النظام وإرهابه لقيادة (نداء السودان) ورئيسه الإمام الصادق المهدي”.
وأكد عقار أن “هذا يعني عمليا قتل أي فرصة للحوار، وأن النظام والذي فاجأته وحدة (نداء السودان) وأخذته على حين غرة يتخبط ويلجأ إلى البلطجة والإرهاب”.
ومنذ أن انفضت اجتماعات (نداء السودان) بباريس قبل أسبوعين، هدد البشير بتحريك إجراءات قانونية ضد المتحالفين مع الحركات المسلحة، بالرغم من أن التحالف اعتمد الوسائل السياسية السلمية لإحداث التغيير عبر انتفاضة شعبية سلمية أو حوار باستحقاقاته.
ويضم التحالف أحزابا سياسية على رأسها حزبي الأمة والمؤتمر السوداني إلى جانب حركات مسلحة تقاتلها الحكومة في دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق.
وقال عقار إنه يجب توحيد “القوى الحية” لمنازلة النظام الحاكم الذي أفلس وأضحى غير قادر على تقديم ضروريات الحياة من طعام ووقود ودواء وسلام.
وأشار إلى أن اجتماع باريس وهيكلة “نداء السودان” أقلقت الحكومة بوصفها خطوات تدعم وحدة المعارضة للوصول إلى مركز موحد أو تنسيق بين كافة قواها وجذب فئات خارج صفوف العمل المعارض الرسمي.
وتابع قائلا “نجاح اجتماع باريس جعل رأس النظام يدخل ميدان المعركة بنفسه”.
سودان تربيون.