حذر مجلس تشريعي ولاية القضارف من استمرار الاحتكاكات بين القبائل الرعوية في مصادر المياه ومناطق الرعي بالولاية في ظل أزمة الوقود والمياه التي أدت إلى تمركز الرعاة ومربي الماشية في المنطقة الشمالية بمناطق (المحرق والقدمبلية وأبو كشمه وأبو سعنه وأم شرابات).
وكشف رئيس اللجنة الزراعية بمجلس تشريعي ولاية القضارف وليد حسن علي في تصريحات لـ “الصيحة” أمس، أن الفترة الماضية شهدت احتكاكات بين القبائل الرعوية حول سقاية الماشية من مصادر المياه، بعد أن عجز أصحابها عن جلب المياه من الحفائر والسدود بسبب أزمة الوقود مما أدى إلى تمركز القبائل الرعوية حول مصادر المياه ما أفرز احتكاكات وخلافات أدت إلى مقتل عشرة وإصابة آخرين في الفترة الماضية جراء النزاعات.
وناشد حسن رئيس الجمهورية بالتدخل العاجل لاحتواء أزمة الوقود للحفاظ على القطيع القومي للماشية وحركة الصادر في ظل بداية التحضيرات للموسم الزراعي الجديد، واتهم حسن حكومة الولاية بالفشل الذريع في حل أزمة الوقود، بعد تعنت وزير المالية وانفراده بالرأي مبيناً أن المخزون الاستراتيجي للولاية أصبح خالياً من الوقود وحذر من تلف أكثر من 30% من المساحات المزروعة بالذرة التي لم يتم حصادها بعد توقف عمليات الحصاد منذ أكثر من شهر.
صحيفة الصيحة.
-
-
-
-
-
-
-
-
