* على الضفة اليسرى للنيل الابيض.. وبالقرب من المقرن.. يقع المبنى الجميل الذي بناه المرحوم نميري.. والمسمى مجلس الشعب.. او المجلس الوطني.!!
* نحن الشعب.. الآن.. هل هو لنا ويمثلنا.. بداخله ما يسمى نواب او (نوام) الشعب.. زاد العدد بعد يوم (القاعة) الشهير.. وزادت الاعباء (علينا)..!
* هم كلهم.. دائما في صف الحكومة.. لكل قراراتها صفقة وتهليل.. رغم الزيادات والغلاء ورغم دماء شباب سبتمبر (2013م).. حتى النهر بالقرب منهم صار يعرف ذلك.. وحتى حيوانات تلك الجزيرة الصغيرة بالقرب.. من المكان.. وبحزن تام المزروعات صارت.. يبابا.. لأن الحقيقة التي يهابونها غرقت في النيل المجاور..!!
* فهل هؤلاء البشر.. داخل هذا المبنى منا.. ومن نفس طينة بلادنا..؟!
* من ادخلهم الى هناك.. نيابة عنا..؟ وهم من نفس شارع المطار..؟!
* فهل صرنا من نفس اهل شارع المطار.. رغم الغلاء والجوع.. وهجرات المنافي البعيدة..!
* فهل نستحق فعلا.. ان يمثلنا هؤلاء.. ام هم مثلو بنا.؟!
*وهناك احجية اخرى اشد وبالا.. اسمها المجالس التشريعية.؟!
* هي مجالس انتشرت في جميع الولايات.. بانتخابات الله بها عليم.. فيها وبها ومنها.. نفس طينة اهل الحكم ومن والاهم..والدليل صمت استمر حوالي ثلاثين عاماً..!
*وعلى امتداد الوطن الكبير.. هل كل الشعب الصامت (مؤتمر وطني)؟!
* ام ان للدولة القابضة اجهزتها التي تجعله صامتاً.. ان لم يكن خانعاً..
* لان المعارضة الخانعة الواجفة.. الراجفة.. تعلم وسط شعبها على الخنوع..؟!
* وبكل أسف لها.. اثما.. بدليل هذا التشظي الذي يعم الجميع..!!
* البعض يهز رأسه اسفا.. عندما يتذكر اكتوبر.. او ابريل 1985م..
* هل هما.. من اكاذيب التاريخ.. وثمن احباط اصاب كل اهل السودان..!
* وهل المخابرات العالمية.. ومجلس الكنائس وراء الاحداث القديمة..؟!
* نظريات المؤامرة فاشلة.. والفاشل.. هي كل هذه الاحزاب.. بما فيهم حكام اليوم..!
* الشعب السوداني.. بألف خير.. فقط بعيدا عن الكهنوت..
* وبعيدا عن قبضة.. الخوف هذه..!!
* وبعيدا عن كل الزبانية..
* نحن لا نستحق كل هؤلاء.. هم لا يشبهوننا ابداً..
* فقط قليل من الصبر.. يكفي.. ان شاء الله..
مفارقات – صلاح أحمد عبدالله
صحيفة الجريدة