أونغ سو تشي تدعو شعبها للوحدة وتتجاهل الروهينغا

قالت مستشارة الدولة في ميانمار أونغ سان سو تشي إن بلادها تواجه “تحديات” داخلية وخارجية، ودعت شعبها للحفاظ على وحدته.

واكتفت سو تشي -في خطابها التلفزيوني بمناسبة مرور عامين على وصول حزبها إلى السلطة- بإشارة عابرة إلى أزمة مسلمي الروهينغا.

وفي خطابها، حثت المستشارة -الحائزة على جائزة نوبل للسلام- الشعب على الوحدة. وقالت “تركيز العالم منصب على ولاية أراكان الآن، لكننا بحاجة أيضا لأن نطور البلاد سلميا”.

كما دعت المواطنين إلى “احترام نوايا المجتمع الدولي ورؤيته” دون ذكر مزيد من التفاصيل.

وتواجه حكومة زعيمة حزب الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية انتقادات بشأن بطء النمو الاقتصادي بعد مرور عامين على وصولها للسلطة.

وكان جيش ميانمار بدأ في 25 أغسطس/آب الماضي حملة عسكرية في أراكان متذرعا بهجمات شنها مسلحون من جيش “إنقاذ الروهينغا” وأسفرت الحملة عن مقتل آلاف المدنيين وتهجير أكثر من 650 ألفا آخرين إلى بنغلاديش المجاورة.

وأثارت الحملة تنديدا دوليا حيث اعتبرتها الولايات المتحدة والأمم المتحدة تطهيرا عرقيا، كما دفع موقف الحكومة من الجرائم المرتكبة ضد الأقلية المسلمة عددا من المنظمات والجامعات إلى سحب جوائز وأوسمة من المستشارة سو تشي.

المصدر : الجزيرة

Exit mobile version