المتهم يُواجِّه أربعة بلاغات تحت طائلة الاغتصاب
* ما المفاجأة التي كانت تنتظره بقسم الصالحة عند تدوينه بلاغاً يتعلق بتحرش المتهم بابن شقيقه؟
الأطفال يصابون بحالة من الاضطراب والنسيان والصراخ أثناء النوم والاستيقاظ بالكوابيس..!
كشف الشاكي، والد ضحايا الاغتصاب الثلاثة، لدى مثوله أمام قاضي محكمة الأسرة والطفل، أمس (الأحد) بمحكمة أم درمان وسط، أنه كان يقيم خارج البلاد، وقرر الاستقرار في السودان نهائياً بتاريخ: 13\8\2017\ وسكن مع أسرته، مؤكداً أن المتهم قام بالاعتداء على أبنائه جنسيا.
وأشار إلى أن المتهم يعمل في متجر بالقرب من منزله، ويتردد أبناؤه على المتجر لشراء بعض احتياجاته، ولاحظ أن ابنه الأكبر يتأخر عند إرساله للدكان ويعود من دون استرداد الباقي، وذلك لتعمد المتهم لأجل إجباره على العودة، وأضاف أن مواعيد ذهابهم للمتجر دوماً تكون عند الساعة العاشرة صباحاً، حيث يعم الهدوء المنطقة، بسبب خروج الآباء إلى عملهم والنساء يبقين داخل منازلهن، واصفاً موقع المتجر والاتجاهات التي تفتح عليها الأبواب، مبيناً أن مستوى الدكان في الاتجاه الشرقي أعلى من الأرض، والاتجاه الشمالي يفتح في فرندة مشيدة من الأكسبندة مغطاة بالجوالات، وأشار إلى أن هنالك مستأجر سابق للدكان لم يكن يغطي الفرندة بالجوالات، ولاحظ أن أطفاله حدثت لهم بعض التغيرات، وهي حالة اضطراب ونسيان وتبول غير إرادي ليلاً، وصراخ في النوم، والاستيقاظ بالكوابيس.
وعلم بعدها أن ابن شقيقه قد تعرض لتحرش من قبل المتهم. وقام الشاكي بأخذ المتهم لقسم شرطة (51) بالصالحة، وتمت إحالة المتهم لدائرة شؤون الأسرة والطفل، وأثناء ما كان في قسم الشرطة أحضر أبناءه للشرطة وتفاجأ بأنه قد تم الاعتداء عليهم جنسياً من قبل المتهم، وخلال مناقشته من قبل الاتهام أفاد الشاكي أن المتهم قد اعتدى على ابنه في المرة الأولى بسحبه بالقوة لداخل الدكان عندما ذهب لشراء بعض أغراض المنزل، وقال له الطفل إنه سوف يخبر والده فهدده المتهم بعد تصويره بالفيديو عارياً، وقال له إذا تكلمت سوف أنشر الصورة، وفي المرة الثانية سحبه، وهو في طريقه لشراء كسرة، وقاومه فأرغمه على ذلك، وقال إن ابنه يتعثر في عملية الإخراج في الحمام، ولاحظت والدته عند استحمامه بأنه يتألم، وأكد لها أنه مجروح في دبره بفعل المتهم، وذكر لوالده بعد اكتشاف الجريمة أنه متأسف للاعتداء على شقيقته محملاً نفسه مسؤوليتها، بقوله لماذا لم يستمر المتهم في الاعتداء علىَّ ويعتدي على شقيقتي الصغرى أمامي، مما ترك أثراً نفسياً سيئاً في نفوسهم على حد قول الشاكي.
ولاحظ أشياء غريبة على ابنه منها رش البفباف على وجهه مبيناً أنه يشتم رائحة كريهة، وأحيانا يحاول رش الفلاش على وجهه مبيناً أنه حدثت له حالة من الانهيار، وعندما أحضر أبناءه لقسم الشرطة، كما لاحظ وجود الأطفال في المتجر ودائماً في حالة تأخر لدى إرسالهم من قبل أسرهم، ولاحظ قبل الحادث بعددة أيام وأثناء عودته من الدكان وجود طفلة داخل الدكان، والمتهم يقف بالقرب من الثلاجة توجهت فوراً نحوه، وقلت له: البت دي مؤخرها لشنو؟ وحذرته عدة مرات بعدم تأخير أبنائي عندما أرسلهم لك، وأضاف الشاكي إن لديه شغالة بمنزلهم رفضت الذهاب لدكان المتهم، مؤكداً أن المتهم قد حاول الاعتداء عليها بسحبها لداخل الدكان، ومن جانبه أشار المتحري الثاني ملازم أول شرطة “محمود عبد الحميد” في إفادته إلى أنه تابع إجراءات البلاغ من المتحري الأول بتاريخ: 20 \12\ وقمت برسم كروكي لمسرح الحادث وأرسلت جهاز الموبايل للأدلة الجنائية، ووصف مكان الحادث مقدماً مستندات الاتهام، ويذكر في تفاصيل الواقعة أن المتهم قد قام باغتصاب ثلاثة أشقاء بمنطقة غرب أم درمان حيث دون في مواجهته أربعة بلاغات تحت طائلة الاغتصاب، وبعد اكتمال مجريات التحقيق أحيل الملف للمحكمة.
المجهر السياسي.