أثار السوداني محمد عبد الغني ضجة واسعة على صفحات التواصل الإجتماعي بعد أن أعلن عن ترشحه لسباق الرئاسة في السودان ودخوله كمنافس في إنتخابات 2020م.
ومن ضمن حملته الإنتخابية قال وبحسب ما نقل عنه محرر النيلين أنه في حال فوزه سيصدر القرارا (يتم تنفيذ حكم الإعدام فورا علي كل مواطن عادي او موظف اي أن كان مركزه الوظيفي او أجنبي يمارس تجارة المخدرات بجميع أنواعها او قام بتسهيل دخولها عبر المنافذ كالمواني والمطارات او نقاط العبور او قام بالتعاون مع التاجر.
بما تمثله المخدرات من دمار شامل لعقول الشباب والاقتصاد.. والدولة في أمس الحوجة لهم ).
وفي أحدث بياناته قال محمد عبد الغني بحسب ما نقل عنه محرر النيلين (السلام عليكم ورحمة الله أيها الشعب السوداني الأصيل قد تم نشر بعض الصور لي وأنا أرتدي شرف الجهاد فلا أنكر انضمامي إلي تلك الكوكبة المجاهدة في سبيل الله وقد كان شرف لي أن أكون من زمرة الشهيد علي عبدالفتاح وخليل إبراهيم وكثير من المجاهدين الذين قضوا نحبهم وذهبوا إلي الله مخلصين ونحسبهم عند الله شهداء ::
ولكن تبدل الحال في البلاد فكثرة فيها الفساد بجميع أنواعه الأخلاقي والإداري ولم تعجبنا هذه الحالة فأما أن ننزوي بعيدا ولا نكن شيئا مذكورا
او نحاول أن نغير البلاد حتي تعود إلي رشدها والي الطريق الصحيح..
فأنا أعلم أن بيننا مخذلين كانوا يبحثون عن ثغرة ينفذو من خلالها لإفشال مثل هذا العمل الكبير
فأنا صفحتي مفتوحة وبها كل تاريخي من صور
وكنت متأكد من أن هناك من يبحث عن شي ليقول أنه اكتشف تاريخ هذا المرشح
فاكرر وأقول انا لا اخجل من انضمامي للدفاع الشعبي فهو كان صادقا
وتعلمنا منه الكثير من الصبر والاحتساب والتكاتف وحب الخير للآخرين
وكلنا يعلم أن أكثر من نصف الشعب السوداني تعسكر في معسكرات الدفاع الشعبي
أيها الشعب لا تلتفتوا إلي صغائر الأمور ولا تهزكم الرياح كونوا أقوياء صامدين..
والسلام عليكم ورحمة الله
خادم الشعب
رئيس الجمهورية محمد عبدالغني).
الخرطوم/معتصم السر/النيلين