أكد وزير الدولة بالمالية عبد الرحمن ضرار عدم وجود أي إتجاه لزيادة أسعار الوقود، وتوقع أن تنتهي الإشكالية بنهاية أبريل ، وقال ” المشكلة في طريقها للحل “.
وفيما دافع ضرار عن الاتفاقية التي تم توقيعها لتشييد مطار الخرطوم الجديد، واكد بأن النقاش في الأمر مفتوح والاتفاقية ستعرض على مجلس الوزراء ومن ثم البرلمان لمزيد من النقاش حولها، وقال بأن مراحل النقاش ما تزال مفتوحة سواء حول الشركة أو التكلفة ونوع القرض، وتابع” كانت هنالك عدة عروض أخرى لبناء المطار من عدة دول، ولكن العرض التركي بنظام البوت، بجانب تشغيله لاستعادة تكلفة التشييد ومن ثم إعادته للدولة .
وعزا ضرار في تصريحات اليوم “الأحد ” الأزمة التي تشهدها عدد من الولايات لمشكلات في الترحيل المتمثل في فارق السعر، بعد استلام الوكلاء حصة ولاياتهم من بورتسودان بدلاً عن مصفاة الجيلي.
وأقر ضرار بتكرار المشكلة سنوياً لعدم مقدرة الدولة وتمكنها من بناء مواعين تخزينية تكفي حاجة البلاد من الوقود خلال فترة صيانة المصفاة، وكشف عن توقيع عدد من الإتفاقيات من الدول الصديقة والشقيقة للحصول على ودائع وقروض بينها شحنات للوقود وصل بعضها لميناء بورتسودان.
في وقت دعا فيه لمعالجة تركيبة السوق الموجودة بالبلاد، واكد إن عدم وجود تنافس كافي في السلع كالسكر والحديد تسبب في ذلك الخلل، مما جعل فرص المنافسة غير متوفرة ، وأضاف” لا يعقل استمرار ارتفاع أسعار السلع رغم انخفاض الدولار.
الخرطوم(كوش نيوز)