الشيوعي: هيكلة (نداء السودان) محاولة لضرب وحدة المعارضة

قال الحزب الشيوعي السوداني، الأحد، إن قرار هيكلة تحالف “نداء السودان” الذي نصب الصادق المهدي، رئيساً ليس سوى محاولة لضرب وحدة المعارضة، والارتداد بالحركة الجماهيرية.

وكانت اجتماعات (نداء السودان) التي انعقدت في باريس مارس الماضي، اختارت رئيس حزب الأمة الصادق المهدي، رئيساً للتحالف واعتمدت الوسائل السلمية في العمل المعارض بعد استبعاد العمل المسلح، وألزم الإعلان الدستوري للاجتماعات، القوى الحاملة للسلاح بأهداف التحالف السلمية المدنية.

وعقدت اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوداني، اجتماعاً استثنائيا، الجمعة ناقشت فيه قضايا حزبية داخلية وعالمية، والوضع السياسي الراهن في البلاد.

وقال المتحدث باسم الشيوعي، علي فضل، في بيان تلقته (سودان تربيون) الأحد، إن اجتماعات نداء السودان جاءت كرد على حركة الاحتجاجات الداخلية التي قادتها المعارضة.

وأوضح أن قوى دولية واقليمية حاولت الالتفاف على أهداف الهبَّة ووحدة المعارضة بالدعوة لانعقاد اجتماع سريع لقوى “نداء السودان”، مستبعدة قوى أساسية في حركة المقاومة بما فيها الحزب الشيوعي.

وأشار إلى طلب الشيوعي بضرورة تأجيل الاجتماع لإتاحة أكبر قدر من التشاور وسط قوى المعارضة.

وذكر أ فضل ن اجتماع اللجنة المركزية للشيوعي ناقش اجتماع “نداء السودان” بباريس، ورأى أن “جزءا منه كان إيجابيا”، ويخدم حركة الجماهير.

واستدرك بالقول” بيد أن الموافقة على خارطة الطريق خطوة تمثل تراجعاً عن النقاط والمكتسبات التي وصلت لها الحركة الجماهيرية، وتصيب باليأس والإحباط قوى جماهيرية كثيرة”.

واضاف “هذا بجانب موضوع (الهيكلة) الذي تم في الاجتماع الأخير، وهو أمر يخلق لبساً أمام الجماهير، ويظهر كأنما هناك مركزين للمعارضة، وهو محاولة لضرب وحدة المعارضة، والارتداد بالحركة الجماهيرية”.

وأكدت اللجنة المركزية للشيوعي بحسب البيان الاستمرار في التعامل مع كل القوى التي تتوافق مع موقف الحزب من إسقاط النظام وإقامة البديل الوطني الديمقراطي.

وحثت اللجنة المركزية مكتبها السياسي على الاستمرار في عملية التعبئة والتصعيد من أجل قيام أوسع حملات جماهيرية لإطلاق سراح المعتقلين السياسيين، وشددت على ضرورة الإصرار من أجل إطلاق سراح كافة المعتقلين.

وتعتقل السلطات الأمنية منذ يناير الماضي السكرتير العام للحزب الشيوعي محمد مختار الخطيب وقيادات بارزة في الحزب بينهم صالح مجمود وصدقي كبلو، علاوة على ناشطين وكوادر أخرى في أحزاب المعارضة.

سودان تربيون.

Exit mobile version