نتجوز..
> ونعيد الحكايات..
> ونعتذر للذين لا يفهمون ( لا نستطيع الانتظار)
> و: السودان حفرة
:لا .. السودان حفرة.. والسودان في أفريقيا.. وأفريقيا حفرة.. السودان حفرة.. في حفرة
: لا.. فأفريقيا في العالم الثالث.. وهو حفرة.. السودان حفرة في حفرة .. في حفرة
> كان هذا أيام الستينات.. الآن السودان هو الحفرة الخامسة عشر
> الحفرة السادسة عشر هي (تصورك أنت للأشياء) ومعذرة
(2)
> وحرب اليمن مارس هذا تدخل عامها الرابع.. كان الظن أن تُحسم في أسبوعين.. نوع آخر من استغلال التصور الذي.. والذي
> .. وما يقدم تفسيراً هو
> عام 2011 الربيع العربي يُصنع
> ويُصنع بعد أن نجحت الجهة الثالثة (الجهة الثالثة!!) في قيادة كل زعيم بحيث يصبح مكروهاً جداً.. هل تذكر آخر أيام القذافي وخطبه.. من أنتم؟
> ومكروهاً جداً شيء يطلق الثورة.. بعدها (الجهة الثالثة) تحرص على ألا ينتصر الثوار.. وألا تنتصر الحكومات .. وألا تتوقف الحرب
> ألا تتوقف.. لأن الهدف هو هذا
> واستخدام آخر للتصور عند الجماهير
(3)
> والأسبوع الماضي هو أسبوع صراخ أوروبا ضد روسيا
> قالوا بسبب الجاسوس المسمم
> بينما الحكاية هي
> روسيا في السنوات الماضية تبتلع جورجيا وأوكرانيا وسوريا
> والتصور (قراءة الصورة الصحيحة) عند المخابرات عمل يجد
أن
> روسيا/ أيام الشيوعية/ ترسل جيوشها إلى العالم الثالث.. التهام عسكري
> بعدها أيام بوتين تلتهم نصف ذهب العالم..في حرب اقتصادية مخيفة لاستبدال الدولار بالذهب > (وبوتين يعلن أنه أنتج أسلحة تجعل العالم كله متخلفاً)
> وروسيا.. في مرحلة أخرى.. تقود مخابراتها انتخابات أمريكا وانتخابات ألمانيا والمجر
> الحرب تصبح هي هذه..
> وأوروبا وأمريكا تفزع..
> وتشرع في حرب اقتصادية لضرب مهرجان كأس العالم في روسيا (يوليو).. ويغطونها بأن روسيا سممت جاسوساً
> و..
(4)
> التصور إذن.. عند العامة.. والصورة عند المخابرات هي ما يقود كل شيء
> ونحن.. التصور عندنا مضحك
> وأيام الإنجليز ست الإنداية يظل الخواجة يزورها ويكرع عندها الويسكي ومنتجات هيج
> ويوماً يرفض هذا ويطلب العرقي
> وست الإنداية.. تحت الدهشة تصب له كأساً.. وتنظر إليه في دهشة وهو يكرع الكأس
> عندها المرأة تطلق زغرودة رنانة.. قالت للناس
: الخواجة أسلم
> تصور المرأة هذه للإسلام مثله تصورنا للعالم اليوم
> ومثله تصورنا لعالم الاقتصاد.. ولصلة كل شيء في العالم بكل شيء.. صلة الاقتصاد بالحرب.. صلة الإعلام بكل شيء و..
> تاريخ تعاملنا السياسي مع كل شيء.. يشبه التصورهذا.. تصور ست الإنداية.. وهو ما يجعل السودان حفرة داخل حفرة.. داخل.. داخل..
> والتصور هذا يصبح عصا بين سيقان الدولة.. وحكايات لا تنتهي ترسم العصا هذه
> فالعام هذا 2018 هو العام العاشر لضربة معارضة انجمينا لقصر ديبي
> وديبي يتهم السودان (وضربة خليل كانت رداً للتحية)
> والسودان يعاني طويلاً قبل أن يصدق ديبي أن السودان لا دخل له بالأمر
> الهجوم كان ما يصنعه هو خمس دول لا نستطيع الإشارة إلى أي دولة منها..
> والسودان سبع سنوات من الحرب لإيقاف الحرب
> ثم سنوات طويلة من المفاوضات مع التمرد.. ومع الدول حوله لإيقاف الحرب
> السودان من قاع الحفرة الخامسة عشر ينظر إلى أعلى إلى حافة الحفرة الأولى
> والسودان (الطرف الثالث)
يفاجئه بقتل قرنق كان هذا قبل ثلاثة عشر عاماً.. حتى لا يكون سلام
> والسودان يصنع النفط والجهة الثالثة تفاجئه بفصل الجنوب.. أو بقاء الحرب) أو ذهاب النفط
> ثم سلفا وما يعنيه
> السودان يتسلق جدار الحفرة الخامسة عشر
> ولا نكتب (إنشاء) بل نمهد للحديث عن الخطوة الأخيرة
> وهي الحديث مع العالم.. كيف
> والعنف والمحاكمات.. لماذا وكيف
> ومعذرة لمن يدمنون جملة (ما فاهمين) فالآن من ينتظر (كل العقول) يهلك فالطوفان سوف يدفن السودان في الحفرة الخامسة عشر
إسحق فضل الله
الانتباهة