قال الكاتب والصحفي السوداني محمد الطاهر العيسابي (شهدت اليوم صلاة الجمعة بمسجد النور بضاحية كافوري بالعاصمة الخرطوم، خلف الرئيس البشير الذي كان يجلس في الصف الأمامي ، إعتلى الإمام المنبر وكان لافتاً في خطبته الثانية تناوله لثلاثة أخبار ساخنة خلال هذا الأسبوع أولها : قتل تكفيري لإمام المسجد ومُصلييّن بمسجد مكرام بمدينة كسلا، وثانيها :ما تناولته الصُحف عن تعاطي 19% من طلاب الجامعات للمخدرات وهذه نسبة مُخيفة ومُقلقة، وثالثها : صدمة تسريب إمتحانات الشهادة السودانية).
وأضاف العيسابي بحسب ما نقل محرر النيلين (تحدث الخطيب عن مكانة وتفوق وجودة الشهادة السودانية المُقدرة بين جميع رصيفاتها من العالم العربي على مرّ السنوات، ويجب علينا أن لانخدش أو نفرط في هذه السُمعة كما يجب أن يُردع من إنتهكوا أمننا القومي).
وقال العيسابي (حقيقة أعجبت بالخطبة والخطيب لأمرين أولهما : تناوله لما يشغل الرأي العام، ويمس أمنهم. وثانيهما : جُرأته في التنبيه لهذه الأخطار أمام رئيس البلاد دون أن ينتقي خطبة إنصرافية عما يشغل الناس للطبطبة اوالتطبيل، وكان أكثر مواكبة من خطيب هذا المنبر “الغائب” د.عصام البشير الذي تحدث أيام زيادة الخبز ، عن حكم عيد الحب !).
وختم العيسابي تدوينته (رحم الله ابن الخطاب القائل : «لا خير فيكم إن لم تقولوها، ولا خير فينا إن لم نسمعها ».ويجب أن نشهد أيضاً إنصافاً أن إثارة هموم الناس وقضايا الساعة، لايجرؤ أن يتناولها خطيب من فوق منبر أمام ملك أو أمير أو رئيس في كل ما حولنا من بلدان).
الخرطوم/معتصم السر/النيلين