دعا أكثر من (23) من أعضاء البرلمان البريطاني، وزير خارجية بلادهم بوريس جونسون لممارسة الضغط على الحكومة السودانية لإطلاق سراح صدقي كبلو الذي يحمل الجنسية البريطانية السودانية، والذي اعتقل بدون تهمة في يناير الماضي.
وألقي القبض على كبلو وهو بارز بالحزب الشيوعي السوداني في 16 يناير بعد مظاهرة سلمية للاحتجاج على زيادة سعر الخبز.
وقال أعضاء البرلمان في رسالة بعثوا بها لوزير الخارجية “ظل الدكتور كبلو رهن الاعتقال بعد مرور أكثر من شهرين على اعتقاله دون تهمة او تقديمه إلى محاكمة ولا تعرف عائلته إلى متى سيظل معتقلاً، وأنها تشعر بقلق بالغ على صحته، وأن مخاوفهم تتزايد نسبة لعمره وحاجته إلى العلاج كمريض بالسكري”.
وقال السير هنري بيلينجهام رئيس المجموعة البرلمانية المتعلقة بالسودان وجنوب السودان “من غير المقبول احتجاز الدكتور كبلو، وهو مواطن بريطاني، دون تهمة أو محاكمة لأكثر من شهرين”.
وأعرب ريتشارد بيردن، عضو البرلمان، الذي كتب الرسالة إلى وزير الخارجية، عن أسفه لغياب كبلو عن الاحتفال بعيد ميلاده السبعين الذي تنظمه عائلته يوم الأربعاء، وأضاف “يجب أن يكون الدكتور كبلو متواجدًا للاحتفال بعيد ميلاده السبعين مع عائلته وأصدقائه، كانت عائلته تخطط لإقامة احتفال كبير بهذه المناسبة، وما لم تكن تخطط له هو أن يكون الدكتور كبلو على بعد آلاف الأميال من عائلته في زنزانة سجن بدارفور.”
الصيحة