نواب بريطانيون يطالبون بالافراج عن بريطاني معتقل في السودان

دعا اعضاء البرلمان البريطاني الاربعاء وزير الخارجية الى ممارسة الضغط على الحكومة السودانية لإطلاق سراح صدقي كبلو الذي يحمل الجنسية البريطانية السودانية والذي اعتقل بدون تهمة في يناير الماضي.

وألقي القبض على كبلو وهو بارز بالحزب الشيوعي السوداني في 16 يناير بعد مظاهرة سلمية للاحتجاج على زيادة سعر الخبز.

وفي رسالة إلى وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون أعرب 23 نائباً عن شكرهم على إثارة قضية كبلو مع الحكومة السودانية وطلب الوصول إلى القنصلية.

وقال المشرعون في رسالتهم “ومع ذلك ظل الدكتور كبلو رهن الاعتقال بعد مرور أكثر من شهرين على اعتقاله دون تهمة او تقديمه إلى محاكمة. ولا تعرف عائلته إلى متى سيظل معتقلاً، وأنها تشعر بقلق بالغ على صحته، وأن مخاوفهم تتزايد نسبة لعمره وحاجته الى العلاج كمريض بالسكرى”.

وفي فبراير الماضي قالت السلطات السودانية إنها أطلقت سراح حوالي 80 معتقلاً. كما تم إطلاق سراح ناشطين آخرين لكن ما زال هناك كثيرون آخرون في السجون بمن فيهم قيادات حزب المؤتمر السوداني والحزب الشيوعي.

وبعد إطلاق سراح عدد من المعتقلين قال مدير جهاز الأمن والمخابرات الوطني صلاح قوش أن الافراج عن المعتقلين السياسيين يعتمد على سلوك أحزابهم.

وقال السير هنري بيلينجهام رئيس المجموعة البرلمانية المتعلقة بالسودان وجنوب السودان “من غير المقبول احتجاز الدكتور كبلو، وهو مواطن بريطاني، دون تهمة أو محاكمة لأكثر من شهرين”.

وأعرب ريتشارد بيردن، عضو البرلمان، الذي كتب الرسالة إلى وزير الخارجية، عن أسفه لغياب كبلو عن الاحتفال بعيد ميلاده السبعين الذي تنظمه عائلته يوم الأربعاء.

وأضاف “يجب أن يكون الدكتور كبلو متواجدا للاحتفال بعيد ميلاده السبعين مع عائلته وأصدقائه. كانت عائلته تخطط لإقامة احتفال كبير بهذه المناسبة، وما لم تكن تخطط له هو أن يكون الدكتور كبلو على بعد آلاف الأميال من عائلته في زنزانة سجن بدارفور”.

سودان تربيون.

Exit mobile version