بدا أن المغنية وعضو كورال كلية الموسيقى والدراما “آمنة حيدر” لا تملك رؤية واضحة لصياغة مشروع غنائي متكامل.. وثبت أن ظهورها المباغت ونجوميتها الوقتية التي نالتها بالمشاركة في برنامج (أغاني وأغاني) الموسم الماضي أمر لم تكن تتحسب له. و”آمنة” التي انتقلت من مؤدية مع مجموعة كبيرة في الكورال إلى نجمة غنائية تغني بشكل منفرد، تثير جدلاً بين الناس وتتصيد الصحافة أخبارها وتطاردها القنوات للظهور عبر برامجها، بيد أن ضعف استيعاب “آمنة حيدر” لكل تلك المتغيرات التي قفزت بها بالزانة إلى مرحلة الانتشار السريع، لم تغتنم السانحة الذهبية التي أتيحت لها، ولم تعمل على استغلال المساحات التي وجدتها بعد موسم رمضان الماضي لأنها لم تكن تملك ما تقدمه للناس.. وفاجأت الجميع في ذروة انتشارها ونجوميتها بالسفر إلى الهند للدراسة هناك…فنسيها الناس وضيعت فرصة لا أظن أنها سوف تسنح لها مرة أخرى…لأنها لم تختر التوقيت المناسب للمغادرة. تخبط “آمنة” ثبت أنها فنانة ليس لديها طموح ولا رؤية مستقبلية لمشروعها الغنائي.
المجهر السياسي.