شبكات إجرامية تبيع اللاجئات الجنوبيات في أوغندا لمسؤولين حكوميين

كشف مسؤول رفيع بالحكومة الأوغندية عن تورط عدد من المسؤولين الأوغنديين وموظفي الأمم المتحدة في التعامل مع شركات أوغندية تعمل في مجال بيع الأعضاء وتجارة المتعة في جلب القاصرات، مضيفاً أن هذه الشبكات الإجرامية تمتلك فنادق وبارات ومقاهي لممارسة الرذيلة تحت أعين الرقابة الأوغندية.

وكشف موقع “أفركان بريس” عن تورط هذه الشركات في اختطاف عدد كبير من اللاجئات الجنوبيات من معسكرات اللجوء في أوغندا، مشيراً إلى أن الأوضاع الاقتصادية المتردية واليأس وراء انسياق اللاجئين وراء أهداف الشبكات

وأكدت تقارير أممية عن ارتفاع نسبة الطلاق وممارسة الرذيلة واستهلاك الخمور والمخدرات وسط اللاجئين الجنوب سودانيين في أوغندا، وقالت التقارير ـ بحسب صحيفة ذا ديلي نيشن الأوغندية، إن المفوضية السامية لحقوق الإنسان أكدت أن هناك جرائم تتعلق بالاستغلال الجنسي للاجئات جنوب السودان، خاصة الفتيات القاصرات من قبل مسؤولين حكوميين من يوغندا وموظفي المنظمة الأممية، وقال المصدر إن هذه الشركات تقوم بتسويق الفتيات والأعضاء للأجانب عبر الشبكة العنكبوتية، وأنهم حصلوا على ملايين الدولارات من العملاء فيما أكد عدد من اللاجئين للصحيفة عن ارتفاع معدلات الطلاق والزواج المبكر والدعارة وتعاطي المخدرات وسط لاجئي جنوب السودان بمعسكرات اللاجئين بدولة يوغندا.

الصيحة.

Exit mobile version