الحقيقة التى روج لها اليهود وإلى درجة عدم مناقشتها واتهام كل من يتشكك فيها هى أن الزعيم الألمانى «أدولف هتلر»، الذى تولى قيادة ألمانيا عام 1933، كان الشيوعيون أول أعدائه وقد تخلص منهم، كما قتل عددا كبيرا من اليهود يؤكد البعض أنهم وصلوا إلى ستة ملايين يهودى، وهو رقم يبدو مستحيلا لضخامته، ولكن الدعاية اليهودية تمكنت من نشره وترسيخه. لكن السؤال الذى لم يسأله أحد، ولعله لم يسمح به، هو: لماذا فعل هتلر فى اليهود ما فعله؟
فيما يلى أعرض نص حديث مسجل بعث به لى صديق ألمانى خبير تحدث بالإنجليزية ليخاطب العالم ويجيب عن سؤال: ماذا فعل اليهود فى ألمانيا حتى ينتقم منهم هتلر؟
يقول المتحدث: إن الجميع يتحدثون عما قام به الألمان فى حق اليهود، وهذا صحيح لا غبار عليه. ففى ظل الرايخ الثالث تم قتل ما بين مائة ألف و600 ألف بشكل مباشر أو غير مباشر على يد الحزب القومى، وهو رقم رغم ضخامته إلا أنه أقل كثيرا إذا ما قورن بضحايا الجزائريين فى حرب الاستقلال مع فرنسا، وضحايا الفلسطينيين على يد اليهود، وما فعله الأمريكان والإنجليز والروس فى شعوبهم تجاه الشعوب الأخرى فقد قتلوا الملايين.
فما الذى فعله اليهود فى ألمانيا؟ حينما تسأل ما الذى فعله الألمان فى حق اليهود عليك أن تسأل أيضا لماذا حدث هذا؟ والواقع أنه منذ 1850 حينما سيطر اليهود على المناصب الكبرى فى الرايخ الألمانى فإنهم فى ذلك الوقت قاموا بعمل ثلاثة أشياء دراماتيكية فى حق ألمانيا.
فهم أولا كانوا أقلية لا تتجاوز 2% من الألمان. وعندما جاء هتلر إلى السلطة عام 1933 كانوا حوالى 500 ألف من 60 مليون ألمانى. إلا أن هذه الأقلية الصغيرة نجحت فى السيطرة على 50% من الإعلام وشغلوا 70% من مناصب القضاة، وفرضوا وجودهم فى الصحافة والسينما والمسرح، وكذلك الأدب. لقد تم الإفراط فى تقديمهم وإبرازهم. وفى خلال هذه السيطرة تسبب اليهود فى الكثير من الانهيارات الاقتصادية التى حدثت للبنوك فى الفترة بين 1870 و1920.
فى ذلك الوقت تسببوا فى العديد من الانهيارات الاقتصادية، وهذا ليس كلاما دعائيا نازيا، ولكنه من كلام اليهود أنفسهم. ففى هذه الفترة فقد الملايين من الآباء الألمان دخولهم ومدخراتهم وفرص استثماراتهم بسبب عصابات اليهود البنكية.
النقطة الأخرى تأثيرهم على سيكولوجية الألمان، وهو العامل الأخطر على الإطلاق، فقد زرعوا فى الصحافة والإعلام والمسرح والأدب ثقافة الانحطاط الخلقى. فأول مسارح الشذوذ الجنسى كانت فى برلين فى العشرينيات، وأول العروض الإباحية كانت فى 1880 و1890 على يد المؤلفين اليهود.. الزنا.. الشذوذ الجنسى.. كل أنواع الهوس الجنسى.. الفن ذو الأخلاق المنحطة. هذا الفن السخيف الذى يسمى اليوم الفن الحديث. كل هذا تم دفعه وزرعه على يد اليهود. وقد خلق هذا حالة من الغضب والثورة داخل المجتمع الألمانى، وكتبوا كتابات تسخر من المسيحية وتسخر من يسوع مثلما فعل سلمان رشدى مع المسلمين. وبالطبع استفاد النازيون من هذا الغضب والثورة. فلما وصل أدولف هتلر إلى السلطة كان تعداد العاطلين عن العمل قد بلغ ستة ملايين ألمانى. وقد استطاع هتلر فى سنتين (من 1933 إلى 1935) توظيفهم جميعا. لقد خلق ستة ملايين وظيفة فى سنتين، وهذا عمل مذهل. ولهذا أراد اليهود تشويه هذا النجاح الذى حققه هتلر، وقالوا إنه إذا كان هتلر قد خلق 6 ملايين وظيفة، فهذا لأنه أحرق 6 ملايين يهودى. وانتصرت دعاية اليهود حتى أصبحت سائدة فى كل وسائل الإعلام بأن هناك ستة ملايين يهودى ذهبوا ضحية هتلر، بينما كان كل عدد اليهود فى ألمانيا أقل من ربع هذا العدد الذى يقولون إن هتلر أحرقه!
المصري اليوم