مافيا سرية تسيطر وتدخل مخدر (الترامادول) للبلاد

كشفت وزارة الصحة بالخرطوم، عن إدمان عدد من الأطباء والعاملين في الخدمات الصحية لـ(المورفين)، وفي ذات الأثناء قالت الشرطة إن «54%» من جملة بلاغات المخدرات بالبلاد بالخرطوم،

وأكدت أن الخرطوم تمثل السوق الرائج للمخدرات المهربة من الخارج, وأكبر مستهلك لها. وقال مدير مكافحة المخدرات بالخرطوم العميد شرطة فضل عبده, في ورشة بتشريعي الخرطوم أمس إن «البنقو» يمثل «79%» من جملة بلاغات المخدرات المتداولة في البلاد، وأكد أن «95%» من الأشخاص المقبوض عليهم في قضايا مخدرات من فئة الشباب، ونبه إلى وجود تزايد مستمر في عدد الطلاب المقبوض عليهم بالمخدرات إلى «19%» العام الماضي، وأعلن عن فرضهم السيطرة على زراعة «البنقو»، وأكد أنه في طريقه للانتهاء. وأعلن عن ضبط ومحاكمة عصابات دولية حاولت تصنيع مخدر «الكبتاجون» داخل الخرطوم.ونبه الى أن «الكبتاجون» يأتي للبلاد من مناطق الشام، وأكد عدم وجود طلب كبير عليه في البلاد. وأعلن فضل عن وضعهم خطة لمكافحة مخدر «الترامادول» القادم من الخارج، وقال الترامادول المخدر الوحيد في البلاد الذي لا توجد عليه سيطرة تذكر، وأشار إلى وجود عصابات مخدرات سرية تسيطر عليه في دول غرب إفريقيا وتدخله للبلاد عبر الحدود الغربية ويأتي من ولايات دارفور للخرطوم، باعتبارها المستخدم الأكثر له.

ومن جهته أشار وزير الصحة بالخرطوم مأمون حميدة، في ورشة بتشريعي الخرطوم أمس, إلى وجود تحول من المخدر الطبيعي «البنقو والحشيش» إلى الأدوية المجازة لعلاج الأمراض، والتي يمكن أن تستخدم كمخدر، واعترف بوجود تغيير في نوع المخدر الذي يستخدم في البلاد، وأقر بوجود مشكلة في استخدام الأدوية المصرح بها كأدوية لبعض الأمراض، وقال: (أصبحت من أكثر الأدوية المستخدمة كمخدرات)، وكشف عن ضبطهم أكثر من «80» روشتة «مسروقة من مكاتب أطباء» داخل إجزخانة واحدة لصرف هذه الأدوية، وشدد على ضرورة إجراء دراسة دقيقة وتشخيص صحيح للطبقات التي تتعاطى المخدرات لوضع العلاج لها، وقال: )الفقراء يستخدمون مخدرات السلسيون ويشفطون البنزين والغراء، والمبسوطين يشربوا الحاجات الكبيرة المستوردة).

الانتباهه.

Exit mobile version