اشتكى رئيس مجلس إدارة شركة كوستيلا للنظافة علاء الدين جبير من اقتياده من قبل أشخاص يرتدون الزي المدني من منزله ليل الأحد الماضي واحتجازه لمدة يومين في مكان مجهول بالخرطوم قبل أن يطلقوا سراحه بعد إرغامه على تسجيل إقرار بأن شركته غير صالحة للعمل مع الحكومة مع تهديده بالعودة إليه إذا لم يوقف عمل الشركة، في وقت دون رئيس مجلس ادارة الشركة بلاغاً في قسم شرطة شمس الدين بأبي سعد في أمدرمان بالرقم (88/2018) ضد مجهولين.
وقال جبير لـ(الجريدة) أمس، إنه عاد الى منزله من العمل يوم الأحد الماضي عند حوالي العاشرة والنصف ليلاً ليجد سيارة صغيرة (آي تن) بيضاء في انتظاره، وأضاف أن شابين خرجا منها وطلبا منه مرافقتهما معرفين نفسيهما بأنهما يتبعان لجهة أمنية وسيعيدانه في أقل من نصف ساعة.
وتابع أنه تم عصب عينيه وتغيير السيارة التي اقتيد بها في الطريق بسيارة أخرى قبل أن يتم إدخاله الى مبنى مجهول والتحقيق معه حول عمل شركته وعلاقتها بالعملة الأجنبية والعمل مع الحكومة.
وأوضح جبير أنه تم إرغامه وهو معصوب العينين على الحديث بعد صفعه على رأسه للقول بأن شركته غير مؤهلة للعمل مع الحكومة، وأشار الى أنه مكث ما يقارب (18) ساعة في غرفة تحتوي فقط على سريرين وحمام بداخل الغرفة وكوز به حساء من العدس وبين الحين والآخر يجري استجوابه إلى أن تم الإفراج عنه ليل أمس الأول، ولفت الى أنه لا يعرف سبباً لما حدث ولا من يقف وراء ما وصفه بالخطف والاحتجاز.
صحيفة الجريدة