قالت نائب رئيس المجلس الوطني دكتورة بدرية سليمان إن السودان يعتبر بوابة الصين على العالم الإفريقي)، مؤكدة بذلك قدم العلاقات السودانية الصينية ووصولها لمستويات التعاون الاستراتيجي في 2015م .
وأضافت أن التواصل السوداني الصيني في المجال الاقتصادي يتضح جليا في النهضة التنموية والاقتصادية بكل ولايات السودان ، مشددة على النقابيات بضرورة تعضيد تجارب المرأة النقابية من خلال تبادل التجارب مع نظيرتها الصينية .
جاء ذلك لدى مخاطبتها ملتقى المرأة النقابية السودانية الصينية، اليوم، بفندق كورنثيا، الذي إعتبرته تتويجا لمسيرة عمل المرأة النقابية في السودان وجدارتها في الدفاع عن حقوق النقابيين .
وأكدت أهمية تبادل الخبرات والتجارب للدفع بعلاقات البلدين إلى آفاق أرحب وتنفيذ الاتفاقيات الموقعة بين الدولتين .
وجدد وزير الخارجية بروفيسور إبراهيم غندور الدعم القيادي القوي للعمل النقابي في البلدين ، ولفت إلى الشراكة الاقتصادية القوية بين السودان والصين ومساندة الصين للسودان في ظروف بالغة الحساسية وأن السودان هو بوابة الصين لإفريقيا .
وقال إن للصين دورا كبيرا في النهضة الاقتصادية السودانية من خلال مشروع النفط ولا تزال الصين الشريك الاقتصادي الأول للسودان ، وأن العلاقات السياسية وصلت لمرحلة التعاون الاستراتيجي الموقع بين الرئيسين في 2015م مدعوما بعلاقات حزبية قوية وسياسية متينة ونقابية غير مسبوقة في المنطقة كلها، جعل من هذه العلاقة أن تكون نموذجا يحتذى به.
وأكد غندور تنمية وتطور الحركة النقابية السودانية بمجال المرأة على وجه الخصوص، وقال (كان خطة اتفقنا عليها في 2001م بأن وجود المرأة في العمل النقابي لا بد أن يكون معتبرا ومكافئا لوجودها في مكان العمل) .
وقال نائب رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال السودان يحيى حسن (من الملتقى جسر للتواصل بين المرأة السودانية والصينية وتنسيق الجوانب السياسية والاقتصادية) .
وأوضح أن تمثيل المرأة في عمال السودان يبلغ 30% بكل النقابات، مؤكدا دور المرأة السودانية وتميزها في العمل النقابي.
وكشفت أمينة المرأة وشئون الطفل بالاتحاد العام لنقابات عمال السودان مهندس إيمان أحمد، عن أهداف الملتقى.
وقد أمنت مسؤول شئون المرأة باتحاد عمال عموم الصين على العلاقات القوية بين البلدين وتاريخية العلاقات النقابية .
وأبدت رغبتهن في الدفع بالعلاقات النسوية من أجل دعم المسيرة السودانية الصينية .
سونا.
-
-
-
-
-
-
-
-
