كشف التاجر السوداني الشهير مهدي الشريف، تفاصيل جديدة أمام المحكمة يوم الإثنين، في قضية مقتل زوجته التي عُثر عليها داخل منزلها في أحد أحياء أم درمان.
وقال الشريف في أولى إفاداته للمحكمة حول المتهمين بقتل زوجته وهما زوجة إبنه الطبيبة وشقيقتها، قال إن المتهمة الأولى سليمة ولا تعاني من أي أمراض.
وأوضح أن الشرطة ألقت القبض عليها بعد (10) أيام من ارتكاب الجريمة وخلال تلك الفترة كانت متواجدة في المنزل، واكد أنه تم التحقيق معها قبل القبض عليها، وأوضح أن زوجته كانت تعاني من مرض (السكري) فقط..
وبشأن تفاصيل مقتلها، قال مهدى للمحكمة أنه عاد إلى منزله بعد صلاة العشاء يوم الحادثة، وتفاجأ بأن باب الشقة الخارجى مغلق، وأضاف “اتصلت على زوجتي حوالي (4) مرات ولم ترد على الهاتف”، وأشار إلى انه “ليس من عادتها منذ زواجهما أن تُغلق الهاتف أو الباب”.
وكشف الشريف تفاصيل زواج إبنه من المتهمة الأولى، وقال إنهم تعرفوا على المتهمة أثناء تأديتهم لفريضة الحج حينها إقترحت زوجته أن تزوجها إلى ابنها، وأشار الى أنها تسكن معهم منذ (12)عاماً فى المنزل وأن المتهمة الثانية تأتي إلى زيارتهم في فترات متباعدة..
وأفاد مهدى بأن المتهمة الأولى دار بينها وبين زوجها خلاف قبل عام واستطاع التدخل وحل الخلاف وارجعها إلى منزلها ولم يسال عن سبب الخلاف لأنه أمر طبيعى، وأضاف “سبق أن دار خلاف بينها وبين المجنى عليها حيث طلبت المتهمة من المجنى عليها أن تسلمها مفاتيح الطابق الارضي الخاص بها لكي تستغله فى دارستها، وذلك أثناء سفر المجني عليها وزوجها إلى الحج”.
ورد مهدى الشريف على سؤال محامي الدفاع عن سبب اتهامهم للمتهمة بالقتل قائلاً: (أنه جاء إلى المحكمة لكي يعرف السبب).
الخرطوم: باج نيوز