بوتين يعلن أنه أنتج أسلحة تجعل أسلحة العالم كلها (خردة)!! وبوتين يزور السودان

مقدمة لخنجر جين مورس
وحلايب تعود وهذه ليست نبوءة
> و (ليست نبوءة) نقولها مثلما قلنا الشهر الماضي إن اللجنة التي تغسل جهاز الأمن.. وتستبدل قيادة الجيش وتعلن في بورتسودان ما تعلن تتجه إلى القطاع الاقتصادي

> الشهر هذا أوله نقول هذا.. ومنتصفه مدير بنك فيصل وآخرون يضافون إلى عدد ضخم معتقل.. وعدد ضخم قادم والإنتربول يتعاون
> والقادم هو الداخلية والعدل
> و(ليس نبوءات) جملة تعني أن الألم الطويل/ الذي يتجاهل كل شيء في بله عظيم/ يجعل الدولة تتجه إلى الجراحة
> والضربة.. ضربة بورتسودان.. تبدأ من يوليو الماضي.. تخطيطاً تحت الليل
> ومركز يقام.. مهمته هي
> ( من.. يفعل ماذا.. في مكان)
> وأسماء الذئاب المسعورة تتدفق تحت الليل إلى المركز شهوراً طويلة
> وحادثة المطار لم تكن عملاً عفوياً.. وحوادث أخرى مثلها
> معالجات تتبدل بداية من الاقتصاد
> ومن الاقتصاد العودة إلى مشروع مطار الخرطوم الجديد.. بكل ضخامته
> وأمس الأحد يهبط الخرطوم فريق قطري ضخم
> والسودان يستبعد كل حديث عن الميناء.. وقطر تكتفي بسواكن
> وإصلاح جهات
> وإبعاد أسماء من الجيش لم يكن سببه هو الفساد بل.. إن المهمة القادمة مهمة جديدة ضخمة تحتاج إلى رجال جدد ضخام
> والأمن استبدال قياداته يتم للسبب ذاته
> ونحدث عما هو معروف فقط وما ليس معروفاً يؤجل إلى وقته
> والسطور هذه تعني جملة واحدة هي
: أن ما يجري الآن هو تنفيذ كامل دقيق لما اكتمل التخطيط له منذ زمان
> لكن
(2)
> الريفي صحفي فذ كان يكتب في صحيفة ألوان ويكتفي بنقل كل ما يراه في الطريق.. فيقدم الصورة المذهلة.. لأنه يقدم صلة كل شيء بكل شيء
> والحديث عن إدارة الدولة وعن ضجيج فتيات المدارس في زقاق بيتنا.. والحديث عن أسعار الصابون والحديث عن تصريح بوتن أمس الأول أشياء تعيد أسلوب الريفي
> فحلايب تعود (سوف نحدث .. كيف)
> لكن ما يفسد عودة حلايب هو أن ربة البيت تدخل لتقول
: الحمد لله.. الصابونة التي كانت بقرش.. سعرها الآن عشر جنيهات
> وزحام فتيات المدارس زحام يقود إلى أزمة الزواج.. وإلى أنها.. ففي كل عام تبلغ الرشد مليون فتاة.. وقبلها ملايين
> والعطالة مثلها.. ففي كل عام يدخل قطاع العطالة مليون شاب
> وما يميز هذه وهذه (معضلة العطالة والزواج)
هو أن كلاً منها لا يعذر ولا ينتظر.. وأنه إن لم يجد الحل فوق الأرض وجده تحت الأرض
> وخراب المجتمع يمتد ويمتد
(3)
> ومثلها (المعضلات التي لا يمكن تجاهلها ولا هي تتوقف عن التمدد) الخطر حول السودان
> والأسبوع الماضي العالم يصرخ .. يصرخ فعلاً.. بالخطر هذا فشاشات العالم تتحدث عن أن أزمة المياه تتمدد
> والماء لا يمكن زيادته.. لكن يمكن (نزعه ممن يملكه)
> والأرض التي تصنع الطعام مثل ذلك
> والأرض والماء عند السودان الضعيف
> والسودان ما أمامه هو خياران
> الأول هو أن يجعل الأرض تتوقف.. وينزل.. ليبتعد عن الطامعين
> أو.. أن يصنع الحل
> والحل لابد له من شيئين
> تخطيط
> وانتظار تحت التنفيذ
> والدولة تتجه إلى التخطيط وتشرع في التنفيذ
> لكن المخيف هو أن الألم الممتد (الزواج.. والبطالة والأسعار المخيفة و..و..).. أشياء لا تعرف الانتظار.. فهي إن لم تجد ما تريد أصبحت خراباً
(4)
> القوس الطويل هذا (ما بين بوتين وحتى مصر وحتى الماء وحتى الصابون وحتى الموانئ وحتى وحتى) القوس الطويل هذا مقصود ليقول جملة واحدة هي
:إن كل شيء يرتبط تأثيره بكل شيء.. وإنه لا شيء ينتظر
> والحقيقة هذه كانت غرفة العمليات (التي تخطط منذ يونيو الماضي) تضعها أمامها
> تبحث عن
> أكل (التيراب) وزراعته في الوقت ذاته!!
> وحلايب ومصر ونحن أشياء نعود إليها عبر الحديث عن خنجر (جين مورس) في رواية الطيب صالح
> والطيب صالح يحدثنا صديق نظيف جداً عن نبوءة له
> رؤيا يراها الطيب صالح وهو على فراش المرض.. وعند وفاته الصديق النظيف هذا يدخل / أول داخل/ على جنازة الطيب صالح وهناك على شماله يرى تصديق الرؤيا
> وأنت لا يهمك تصديق الرؤيا
> ما يهمك هو الأسماء.. وسعر الصابونة
> وهذا وهذا نعود إليه
> وبوتين يعلن للعالم مساء الخميس أنه أنتج أسلحة تجعل أسلحة العالم كلها (خردة)!! وبوتين يزور السودان
> وبعد زيارة البشير إلى مصر بساعات محطة تلفزيونية هناك تتحدث عن أن حلايب مصرية
> مصر جزر لا يشعر بعضها ببعض.. ونحدث عما جرى وما سوف يجري.. متى وأين وكيف وماذا ولماذا

Exit mobile version