حثت مجموعة العمل الأمريكية الخاصة بالسودان إدارة الرئيس دونالد ترامب على البدء في المرحلة التالية من المشاركة الأمريكية في أسرع وقت ممكن، داعية واشنطن إلى زيادة وجودها الدبلوماسي في الخرطوم وتعيين سفير لها لدى السودان.
وكان تيم كارني آخر سفير أمريكي معتمد لدى السودان قبل أكثر من عشرين عاماً ، والذي عمل في الفترة من 1995 إلى 1997.
وقدمت المجموعة بحسب “المركز السوداني للخدمات الصحفية” رؤيتها حول آفاق مستقبل إعادة التواصل الاقتصادي، مشيرة لإمكانية عقد عهد جديد من التعاون مع السودان، بما في ذلك إتاحة الفرصة للولايات المتحدة للدفع بالاقتصاد السوداني وأشارت إلى عدد من الخطوات الفورية والطويلة الأجل التي يمكن لواشنطن والخرطوم اتخاذها لتحسين العلاقات الاقتصادية.
وكانت مجموعة العمل الأمريكية قد زارت السودان في يناير الماضي وعقدت عدة لقاءات بالخرطوم وولايات دارفور، شملت عددًا من المسؤولين وقطاعات المجتمع المدني والأعمال والشباب والمجتمعات الفنية.
صحيفة الصيحة.