تبادل الجيش وقوات المعارضة في دولة #جنوب_السودان اتهامات بشن هجمات على مواقع للطرف الآخر في 3 ولايات، الأحد.
وقال المتحدث باسم الجيش، لول رواي، إن المعارضة شنت هجمات على 3 مواقع للجيش في ثلاث ولايات، اليوم، في مخالفة واضحة لبنود اتفاق وقف العدائيات.
ووقعت الحكومة والمعارضة هذا الاتفاق، في #إثيوبيا يوم 21 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، لوقف العدائيات، وفتح ممرات آمنة لإغاثة المدنيين، كجزء من مبادرة جديدة لإحياء اتفاقية السلام، الموقعة في أغسطس/آب 2015.
وأضاف روي: “لقد هاجموا (مسلحو المعارضة) قواتنا في ولاية فشودة (شمال)، واستولوا على منطقة كالاقنج، كما هاجموا منطقة سوكاري بولاية نهر ياي (جنوب)، وكذلك هاجمونا في ولاية لاتجور (شرق)”.
ولم يورد المتحدث تفاصيل أخرى عن الهجمات أو وجود خسائر، وشدد على أن قوات الجيش كانت تقاتل دفاعا عن النفس.
وعلى الجانب الآخر، قال لام فول قبريال، نائب المتحدث باسم المعارضة المسلحة (الموالية لنائب الرئيس المقال #ريك_مشار)، في بيان، إن القوات الحكومية هي التي بادرت بمهاجمة مواقع للمعارضة صباح الأحد.
وتابع قبريال أن “المواجهات لا تزال مستمرة بين الطرفين في ولاية نهر ياي”.
وأضاف: “كما تعرضت قواتنا لهجمات من جيش الحكومة في ولاية لاتجور، وتمكنت قواتنا من صد الهجوم”.
ومنذ 2013، تعاني دولة جنوب السودان، التي انفصلت عن السودان عبر استفتاء شعبي عام 2011، من حرب أهلية بين القوات الحكومية وقوات المعارضة اتخذت بعدًا قبليًا.
وخلّفت هذه الحرب نحو 10 آلاف قتيل ومئات الآلاف من المشردين، ولم تفلح في إنهائها اتفاقية سلام 2015.
العربية نت