31 عامًا قضاها لورنس ماكيني خلف القضبان، هو الذي دخل السجن شابًا وخرج منه كهلًا، قيل عنه مغتصبًا، قيل إنه شارك في عملية سطو، وظل هو يحاول إثبات براءته، تلك التي كان يمكن ألا تنكشف أبدًا لتموت بموته داخل المكان الذي حُكم عليه بقضاء عمره بأكمله بين جدرانه، إلا أن القدر كان أرحم به من ذلك ليتركه يستمتع ببضع سنوات من الحرية بعد اكتشاف براءته عقب 3 عقود من حبسه.
تعويض بالقسط
وحسب موقع «سبوتنك» الروسي، فقد تم اكتشاف براءة المتهم الذي كانت قد حددت امرأة هويته قبل حوالي 40 عامًا، متهمة إياه بالسطو عليها واغتصابها، فيما كان في عمر الـ 22.
وحكم على الشاب بعد محاكمة استمرت بضع سنوات بالسجن 115 عامًا، لكن وبعد بضعة عقود وتحديدًا في عام 2008، أجري تحليل حمض نووي لفراش الضحية، ليتم اكتشاف ثلاث صفات وراثية لم ينتمي أي منها لـ«ماكيني»، لتُكتشف براءته ويطلق سراحه بعد 31 عامًا خلف القضبان.
ومع إطلاق سراحه حصل «ماكيني» على 75 دولار فقط، إلا أن مجلس دعاوى ولاية تينيسي قد قرر مؤخرًا صرف تعويض له هو أقصى ما يمكن أن يحصل عليه في الولاية، ويبلغ مليون دولار.
ولن يحصل الرجل صاحب الـ 61 عامًا الآن على المليون دولار دفعة واحدة، بل سيدفع 353 ألف كأتعاب محاماة، فيما سيحصل على بقية المبلغ على أقساط على مدار 10 سنوات.
المصري لايت