أماط قنصل السودان بجدة السفير عوض حسين زروق، اللثام عن أوضاع مأساوية للقنصلية، ولم يخفِ أسفه الشديد عن الواقع المُؤلم الذي تعيشه.
وأقرّ الدبلوماسي السوداني بأن مقر القنصلية العامة بجدة مستأجر بمبلغ مالي باهظ تصل قاربة المليوني ريال سعودي سنوياً.
وأضاف في تنوير صحفي أمام وسائل إعلام سُودانية بمقر القنصلية في جدة: (يُؤسفني أن أقول لكم إنّه حتى الآن لا نَملك مَبنىً تتبع ملكيته للحكومة السُّودانية، وإنّ البناية التي يتم فيها تصريف أعمال القنصلية مُستأجرة).
وحول مشروع عودة المُغتربين السودانيين بالأراضي السعودية، قال زروق إنّهم رفعوا ميزانية للخارجية السودانية لمُقابلة مطلوبات عودة السودانيين، إلا أنّ الحكومة لم تُصدِّق على المبلغ حتى الآن مما اضطرهم للاستفادة من دعم الصندوق الخيري ومال الزكاة المحلية لتصريف مهام اللجنة المُكلّفة بمتابعة أوضاع السودانيين سواء المُخالفين لنظام الإقامة أو المُقيمين الذين وصف أوضاع بعضهم بأنّها (مأساوية للغاية)، موضحاً-حسب التيار يوم السبت – أنّ جُملة المنصرفات المالية الخاصّة بالمُعاملات القنصلية والإجراءات المُتعلِّقة بشأن العودة الطوعية بلغت 858197 ريالاً سعودياً، تم صرفها لتغطية إفرازات حَملة (وطن بلا مخالف) التي أطلقتها السلطات السعودية في مُواجهة العَمَالة والوجود الأجنبي بأراضيها.
الخرطوم(كوش نيوز)