سجن عارضة أزياء روسية قفزت من برج في دبي هرباً من الاغتصاب

ألقت الشرطة الإماراتية القبض مؤخرًا على عارضة أزياء روسية، لتزج بها في أحد سجون دبي، على الرغم من نجاتها بأعجوبة مطلع الشهر الجاري، بعد أن رمت نفسها من شرفة غرفتها الواقعة في الطابق الـ 6، “لمحاولتها الهرب من شخص حاول اغتصابها وقتلها”، بحسب زعمها.

وأكد مصدر مقرب من إيكاترينا ستيتسيوك، البالغة من العمر 22 عامًا، أن الفتاة نقلت إلى مركز اعتقال على الرغم من خضوعها لعمليتين جراحيتين، إثر معاناتها من إصابات خطرة في الظهر، لأن الرجل الذي تتهمه بمحاولة اغتصابها وقتلها أدلى بمزاعم مضادة تفيد بأنها هاجمته، وفقًا لموقع “ديلي ميل”.

وذكرت عائلة إيكاترينا، التي ترجع أصولها إلى مدينة إيركوتسك في سيبيريا الغربية، أن مهاجمها المزعوم، رجل أعمال باكستاني في الـ39 من عمره، دعاها في وقت سابق لبحث صفقة مستحضرات تجميل، وأنه أصبح عنيفًا فجأة خلال اللقاء، وحاول الاعتداء عليها مهددًا إياها بسكين في يده.

وقالت والدتها إنغا: “كانت خائفة جدًا، إذ أمسك بسكين كبير، ووضعه على رقبتها، ثم دفعها نحو الجدار، وبدأ يهددها”.

وأكدت والدة إيكاترينا، أن ابنتها تمكنت بشكل ما من الاستيلاء على السكين، وجرح الرجل الذي لم يكشف عن اسمه حتى اللحظة، مما منحها فرصة للهرب، والقفز من الشرفة، فيما فرّ هو إلى المطار حيث ألقي القبض عليه، وادعى أمام الشرطة أنها هاجمته، وأنه دفعها عن طريق الخطأ من النافذة، أثناء محاولته الدفاع عن نفسه.

وخضعت العارضة بعد الحادثة لعمليتين في ظهرها مما أفقدها القدرة على الحركة والكلام، وذكرت تقارير مؤخرًا أنها أصبحت في حالة صحية جيدة، لتنقل إلى مركز احتجاز مطلع هذا الأسبوع، من أجل التحقيق معها.

وقال إيفان غوبانوف، نائب القنصل الروسي في دبي، إنها كانت تتوقع نتيجة أسوأ عندما قررت إلقاء نفسها من الشرفة، وأنها فعلت ذلك تحت تأثير الصدمة، في حين رفض الإفصاح عن الأسباب التي دفعتها لزيارة دبي، على الرغم من أن شائعات كثيرة زعمت أنها وقعت عقد عمل مدته شهر مقابل 5000 يورو.

وأعلنت والدة الفتاة التي سافرت مؤخرًا إلى دبي، عن قلقها حيال عزل ابنتها عن العالم في زنزانتها، وسلبها هاتفها النقال، في حين قال غوبانوف، إنها ستبقى في الإمارات طيلة فترة التحقيق، وقد تواجه تهماً.

العربي الجديد

Exit mobile version