أعلن متحدث باسم قوات (الدعم السريع)، توقيف قيادي في حركة العدل والمساواة المتمردة، بالقرب من احدى البلدات المتاخمة للحدود مع ليبيا في ولاية شمال دارفور، لكن رئيس الحركة نفى لـ (سودان تربيون) تلك الأنباء.
وقال العقيد عبد الرحمن الجعلي، في تصريح لوكالة الأنباء السودانية، الأربعاء إن قواتهم “القت القبض على المتمرد صلاح عبد الله رحمة قائد استخبارات حركة العدل والمساواة جناح جبريل إبراهيم ومعه شخصان يتبعان للحركة بالقرب من محلية المالحة بولاية شمال دارفور”.
وأوضح أنه تم القبض على رحمة ومرافقيه وهم يستقلون سيارتي دفع رباعي وعربة هايلوكس.
غير أن رئيس حركة العدل والمساواة جبريل إبراهيم فند في تصريح مقتضب لـ (سودان تربيون) تلك المزاعم.
وقال “ليس للحركة قائد استخبارات بهذا الاسم، وقائد استخبارات الحركة لا يتجول في مناطق سيطرة النظام بعربة أو اثنتين”.
وأفاد المتحدث باسم قوات الدعم السريع إن قواتهم بالتعاون مع جهاز الأمن أوقفت قائد الاستخبارات والشخصين، بينما فر شخصان آخران بعد مطاردة استمرت أكثر من 170 كلم بدأت من منطقة شمال شرق مجور وتم القبض عليهم بالقرب من محلية المالحة.
وبحسب الجعلي فإن صلاح يعمل في تجنيد المرتزقة وفي تجارة السلاح والمخدرات وتهريب البشر بين السودان وليبيا.
وأكد إن قواته أوقفت على الحدود السودانية الليبية 12 شخصاً حاولوا التسلل إلى ليبيا.