كشفت الشرطة البريطانية تفاصيل جديدة ومثيرة في واقعة #المصرية_المسحولة مريم بمدينة نوتنغهام، والتي توفيت عقب تعرضها لاعتداء وحشي من جانب عدد من الفتيات.
وقال روب جريفين، مسؤول شرطة نوتنغهام في مؤتمر صحافي عقده مساء أمس الاثنين، إن التحقيقات في الحادث توصلت إلى أن الجناة هم 6 فتيات شاركن جميعا في الاعتداء على الفتاة المصرية.
وأضاف أن السلطات تمكنت من القبض على إحدى الفتيات المشاركات في الجريمة وتبلغ من العمر 17 عاماً، كما تمكنت من تحديد هوية الباقيات وسيتم التوصل إليهن.
وأكد أن التحقيقات في الحادث الذي وقع في 20 فبراير/شباط بشارع البرلمان، توصلت لأدلة تؤكد بوضوح أن ليس له دوافع عنصرية.
وقال مسؤول الشرطة إن الفتاة تعرضت لاعتداء مماثل في أغسطس/آب الماضي أدى إلى كسر ساقها، وهو ما أكدته والدة الفتاة لـ”العربية.نت”،حيث كشفت عن تعرض ابنتها لاعتداء مماثل من نفس الفتيات ولم تتوصل الشرطة حينها لهن. من جهته، اتهم والد مريم المستشفى بالإهمال، ما أدى لوفاتها بعد تدهور حالتها وإصابتها بنزيف حاد وغيبوبة.
في سياق متصل، طلبت #مصر على لسان وزير الخارجية سامح شكري من #بريطانيا سرعة التحقيق في الحادث ومحاسبة الجناة المسؤولين عنه في أسرع وقت، بما في ذلك محاسبة أي مسؤول عن تقصير طبي في متابعة حالة الفتاة منذ دخولها المستشفى عند وقوع الاعتداء.
وأكد مصطفى رجب مدير “بيت العائلة المصرية ببريطانيا” لـ”العربية.نت”، أن إدارة المستشفى الذي نقلت إليه #مريم “تراخت في علاجها، ولم تتعامل طبياً وعلاجياً بسرعة مع الإصابات التي لحقت بها ما أدى لتفاقم الإصابات، ومن ثم حدثت الوفاة”.
وقال إن “مريم تتعامل مع هذا المستشفى منذ سنوات، وتتردد عليه، ولها ملف طبي فيه، ومع ذلك أهمل المستشفى علاجها، ولم يقدر مسؤولوه حجم إصابتها تقديرا سليما، ما أدى إلى تفاقم النزيف الذي أصيبت به، ومن ثم وفاتها”.
العربية نت