يجري التعامل بالعملات الورقية بشكل يومي في جميع أنحاء العالم، وأحيانا تستوقفنا بعض العملات، وأحيانا نستمر في التعامل معها دون أن نلقي نظرة عليها، إلا ربما لمعرفة قيمتها عند الشراء.
غير أنه بالنظر إلى العديد من العملات المتداولة في كثير من دول العالم، يمكن للمرء أن يجد بعض الأمور الغريبة سواء من حيث القيمة أو الحجم أو الصور والرسوم المطبوعة عليها، وربما من حيث اللون.
تاريخيا، قدمت الصين أقدم ورقة نقدية، وذلك في عام 800 ميلادية، لكنها قامت في منتصف القرن الخامس عشر بحظر استخدام الأوراق النقدية.
وتعد الورقة النقدية الصينية “كوان” أقدم ورقة نقدية معروفة في التاريخ الحديث، وتعود إلى العام 1380، غير أن ورقة النقد “جياوزي” الصادرة عن أسرة سونغ بين عامي 960 و1279 احتوت على إجراء أمني مضاد للتزوير.
ومع نهاية الحرب العالمية الأولى، أصبح شائعا ظهور الأورق النقدية الطارئة أو الضرورية في كل من ألمانيا والنمسا، فظهرت خلال هذه الفترة أوراق نقدية غريبة، لعل من أبرزها تلك التي تحمل رسما للحمار أثناء الرعي.
وفي يناير عام 2009، بدأ بنك زيمبابوي المركزي بإصدار عملية ورقية بقيمة 100 ألف تريليون دولار، تعادل في قيمتها 300 دولار أميركي.
سبقها إلى العملات ذات الأرقام الكبيرة دولة يوغسلافيا السابقة، إذ مرت هذه الدولة الأوروبية السابقة بفترة تضخم غير مسبوقة عام 1989، انتهت بعملية إصلاح اقتصادي عام 1994، وكانت أعلى قيمة لورقة نقدية هي 50000 دينار، فتغيرت عام 1994 إلى 500 تريليون دينار.
أكبر ورقة نقدية في العالم من حيث الحجم (أبعادها 8.5 بوصة في 14 بوصة) أصدرتها الفلبين في الذكرى المئوية الأولى لاستقلالها عن إسبانيا، وذلك عام 1998، وكانت بقيمة 100000 بيزو، ولكن ظل استخدمها محدودا ضمن فئة من جامعي العملات، وكانت قيمتها الحقيقية 180 ألف بيزو، أو ما يعادل 3700 دولار أميركي.
أما أصغر ورقة نقدية في العالم فتلك التي أصدرتها رومانيا عام 1917، وكانت بحجم طابع صغير تقريبا، حيث بلغ قياسها 1.75 بوصة في 1.3 بوصة.
سكاي نيوز