* ليس بالضرورة أن تكتمل دائرة الأحلام لدينا ، يكفينا فقط أن نرى بصيص المحاولة يكسر عزلتها، حتى تستطيع الزحف إلى خارج محيط التثبيط ، الذي يغرس أنيابه على خطاها الغضة ، الى أن يكتمل نمو جناحاها إلى بعد منطقة الخوف والريبة ..
* علينا أن ندرك أن الأحلام والأمنيات هي أكثر الهبات جمالا ، لا نستطيع أن ننزعها من اجندتنا فنموت قهرا وحسرة ، ولا يمكننا قتلها لتحاشى الحاحها على الصمود رغم كل مهلكات الواقع ، لا يمكن ابدا أن نتجاهل تعاقب الصباح أو المساء طالما أنها مواقيت الكون ، كما أنه لا يمكننا وأد أحلامنا طالما أنها مواقيت انفعالاتنا بشقيها الحزين والسعيد ، وماتبقى من رؤيا غائبة في رحم الحظ …
* هنالك حلم وحيد لا يغادرنا بسهولة ، عنيد متمرد، وشاق جدا الطريق إليه ، ممل لدرجة الارهاق ،ساحر الى حد الدهشة ، فهو أحد أحلامنا التي لا يمكن أن تفارق مخيلتنا ولا نستطيع أن نتخطاها ، ذلك الجسر الذي يوصلنا الي ما نرنو اليه طوال سنين العمر ،يجعل منا أشخاصا مختلفين ، متوهجين في أعماق ذاتنا ، نتحلق حول طاولة الرضا …
* يرى الروائي البرازيلي باولو كويلو أن كل واحد منا يعرف ما هي أسطورته الشخصية وهو في ريعان شبابه ، في هذه الفترة من الحياة يكون كل شيء واضحاً كل شيء ممكناً ولا يخاف المرء من أن يحلم أو يتمنى ما يحب أن يفعله في حياته وكلما جرى الوقت فإن قوى خفية تنشط لإثبات استحالة تحقيق الأسطورة الشخصية …
قصاصة أخيرة
رغم كل شئ دع أحلامك تنمو
قصاصات – أمنة الفضل
صحيفة الصحافة